الداخلية السودانية تعلن خطط جديدة… ما القصة ؟
متابعات – السلطة نت
أعلن وزير الداخلية خليل سايرين أن الحكومة السودانية سمحت بفتح جميع المعابر الداخلية ومع دول الجوار، ومنحت التصاريح وتأشيرات الدخول بالنسبة للعاملين الإنسانيين، مشيرًا إلى وضع خطط جديدة لحماية المدنيين في السودان تشمل الأهداف ومراحل التنفيذ والآليات تسليمها إلى الأمم المتحدة.
وأوضح سايرين في تنوير صحفي الثلاثاء أن القوات المسلحة ملتزمة بقواعد الاشتباك، كما سهلت الحكومة وصول الإغاثة إلى المدنيين مشيرًا إلى أن اجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين نقاش تشكيل لجان ولائية لرفع التقارير من الولايات ومن ثم تنقيحها بواسطة الآلية الوطنية والتعامل بها مع المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي.
وكانت الحكومة السودانية ألغت التعامل مع لجنة دولية معنية بمراقبة مؤشرات الجوع على الأرض، واتهمتها بعدم الحياد وخرق السيادة الوطنية، فيما انتقد مراقبون تعامل الحكومة بهذه الطريقة، والتي قد تشكل خطرًا على مستقبل تدفق المساعدات الإنسانية.
وتشكو المنظمات الدولية من القيود المفروضة على خدمات التأشيرة، دخول العاملين في المجال الإنساني إلى البلاد، فيما تقول مفوضية العون الإنساني إنها سمحت لعشرات العاملين بالوصول إلى السودان.
وأشار وزير الداخلية خليل سايرين إلى أن اجتماع الآلية الوطنية، أجرت تغييرات على عملها وأعضائها، لأن الآلية السابقة شكلت في العام 2020، موضحًا أن المجتمع الدولي عادة يتدخل في شؤون البلاد عبر المسار الإنساني وحماية المدنيين، لذلك الحكومة اتخذت تدابير في هذين المسارين.
وتابع: “وضعنا خطة سنقدمها لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن المسار الإنساني وحماية المدنيين خلال النزاع المسلح في السودان، والمرجعية لخطة القوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني، وهناك فقرة عن التحديات والأهداف وتنفيذها على مرحلتين”.
وأوضح سايرين أن الخطة الوطنية لحماية المدنيين تشمل آليات التنفيذ مع الإشارة إلى الجهود السابقة للحكومة السودانية.
شارك هذا الموضوع :
