ليحتشد أهل الجزيرة وكل السودان تحت راية( لا للحرب) لإيقافها من كل السودان .

ليحتشد أهل الجزيرة وكل السودان تحت راية( لا للحرب) لإيقافها من كل السودان .

رصد _ السلطة

_دموع التماسيييح:

إنّ ما يحدث في قري الجزيرة شئٌ مختلف جداً عن الهطل الذي يروّج له إعلام الفلول وأبواقهم الإعلامية المأجورة.

قوات الدعم السريع طردت جيش المتأسلمين الإرهابيين من الجزيره ،وحاضرتها مدينة (ود مدني).

لماذا لم يحدث في ود مدني ما يحدث في القري التي يتحدث عنها أبواق الدواعش،وللعلم لا الحصر ،مايتوفر من موارد وأموال في مدني والحصاحيصا ورفاعة يعادل عشرة أضعاف ما يوجد في هذه القري.

ولكن الامر مختلف تمامآ ،وعلينا أن نسلط الضوء علي مكمن الأزمة الحقيقي ،ولنتحدث بكل صدق وشفافية ،إذا كان البعض يتحدث عن أن الإنتهاكات التي تحدث في هذه القري لايضاهيه أي إنتهاك ،ولم يحدث في أي منطقه من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع،،إذاً فالسؤال الذي يحتاج منّا لإجابات واضحه وصريحه ،لماذا يحدث هذا وفي تلك القري تحديداً؟

للإجابة علي هذا السؤال دعونا نعود للوراء قليلاً،إبّان زيارة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لولاية الجزيرة قبل سقوطها المدوّي علي يد أشاوس قوات الدعم السريع ،تحدث عن المستنفرييين، وعن جاهزيتهم لتحرير الخرطوم ،ناهيك عن الحفاظ علي ولاية الجزيرة،تحرير الخرطوووم ،وذكر نصاً أنهم في الجزيرة يمتلكون (40)ألف مستنفر جاهز للدخول للخرطوم وتحريرها من قوات الدعم السريع ،وحديث البرهان متوفر في الميديا (صورة وصوت)،وسط تهليلات وتكبيرات الحاضرين وبحضور كل قيادات (إخوان الشيطان).

وكانت الأبواق الإعلامية للفلول قد أرتفع ضجيجها،حتي أصاب كل المتابعين بالدهشة.

إن دخول أفراد من قوات الدعم السريع لبعض القري له ما يبرره ،وقبل أن نسترسل في هذا الأمر لابد من التنبيه إلي شئ مهم جداً،،فإن توزيع السلاح علي المستنفرين من أبناء القري والمناطق جري تحت إدارة فلول الجزيرة،وكان عشوائياً ،ومن ضمن الأعداد المهولة التي تم توزيع السلاح لها ،هناك عدد مقدّر من المتفلتين الذين ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي،ومثلهم مجرمين كانو في السجون ،وكل هذه الجرائم لم يلتفت إليها أحد،ونجد أن الجميع قد ابتلع الطعم وتم نسبها لأشاوس قوات الدعم السريع.

وما يثير الدهشة فعلاً أن الدعم السريع لايدخل إلي القري إلا بأسباب منطقية، فبعض المستنفرين ال(40)ألفاً حسب حديث البرهان،ووالي الجزيره هربو بأسلحتهم إلي بعض قري الجزيرة،،ويتمركزون في بعض البيوت ويتحصنون وسط
الأهالي،ويرتكبون حماقات بصوره تجعل قوات الدعم السريع تدخل لتلك القري باحثةً عن السلاح ،والمستنفرين.

فقد حدثت حوادث كثيرة من بعض المستنفرين بنصب كمائن لأفراد الدعم السريع وقتلهم ،وبعد إرتكاب الحادث يذهب المستنفرين للتحصن داخل بيوت القرية،ويحتفي إعلام الفلول وأبواقهم بهكذا فعل،ويشجعون أهالي القري لنصب الكمائن،وكسر الترع ،وإستخدام السلاح لقتل أفراد الدعم السريع،وهذا سبب كافي يجعل أفراد الدعم السريع يدخلون لتلك القري للبحث عن زملائهم،ولاننسي أن أفراد القوات ليسو ملائكة ،والإنتهاكات هي أصل الحروب .

والحل يكمن في تشكيل لجان من تلك الأحياء والقري لمتابعة الأحداث ومراقبة بعض المستنفرين المندسين داخل القري ،وحثهم علي عدم إرتكاب الحماقات بنصب الكمائن لأفراد الدعم السريع ،وعدم الإنجرار خلف دعوات التصعيد والفتن التي يروّج لها فلول النظام البائد بإسم المقاومة الشعبية زوراً وبهتاناً.

وليحتشد أهل الجزيرة وكل السودان تحت راية( لا للحرب) لإيقافها من كل السودان .