مفاجأة… نفط جنوب السودان يتجاوز محطة العيلفون بالخرطوم

مفاجأة… نفط جنوب السودان يتجاوز محطة العيلفون بالخرطوم
الإعلانات

مفاجأة… نفط جنوب السودان يتجاوز محطة العيلفون بالخرطوم

متابعات- السلطة نت

كشفت وزارة الطاقة والنفط في السودان، عن تجاوز خام نفط دولة جنوب السودان، لمحطة ضخ العيلفون، شمالي العاصمة الخرطوم، في طريقه إلى ميناء بشائر بولاية البحر الأحمر، شرق السودان، استعدادًا للتصدير.

وأبلغ السودان أبلغ في يناير 2025، حكومة جنوب السودان، برفع حالة “القوة القاهرة”، استنادًا إلى الترتيبات الأمنية المتفق عليها بين الحكومتين، إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها شركة بشائر لخطوط الأنابيب لضمان وصول المعدات والتجهيزات إلى كافة المحطات على امتداد خط الأنابيب.

وقال رئيس لجنة إعادة تشغيل الخط بوزارة الطاقة، المهندس محمد صالح عثمان، في تصريح لـ”الترا سودان”، إن خام نفط جنوب السودان تجاوز محطة العيلفون، ويتجه حاليًا إلى محطة ضخ المحمية، ومن ثم إلى خط الصادر المؤدي إلى ميناء بشائر بمدينة بورتسودان.

وأكد المصدر أن تصدير النفط سيساهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها جنوب السودان.

وفي السياق ذاته، قال مصدر دبلوماسي في حكومة جنوب السودان لـ”الترا سودان”، إن بلاده استأنفت ضخ النفط بعد وقت وجيز من إبلاغ السودان بانتهاء حالة القوة القاهرة، متوقعًا وصول النفط إلى ميناء بشائر قبل نهاية أبريل الجاري. وأضاف المصدر أن الشحنة الأولى من النفط المنتج من مربعي 4 و7 ستُصدّر مطلع مايو 2025م.

وأكد المصدر أن تصدير النفط سيساهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، حيث يشكّل قطاع النفط العمود الفقري للاقتصاد في جنوب السودان منذ إعلان الاستقلال عام 2011، إذ يمثل نحو 98% من الإيرادات الحكومية، و60% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعد المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي.

ويمتلك جنوب السودان احتياطيات نفطية مؤكدة تُقدّر بحوالي 3.5 مليارات برميل (وفق بيانات عام 2020)، ما يضعه في المرتبة الثالثة إفريقيًا، إلا أن ضعف البنية التحتية وقلة الاستثمارات حالا دون استغلال أغلب هذه الموارد. وكان وزير النفط بجنوب السودان، بوت كانج شول، قد أعلن مؤخرًا عن خطط لاستئناف الإنتاج بمعدل يصل إلى 90 ألف برميل يوميًا.

وكانت الخرطوم وجوبا قد وقعتا اتفاقًا يقضي بنقل 150 ألف برميل يوميًا من نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية، مقابل رسوم عبور تبلغ 24 دولارًا للبرميل الواحد، وهو ما يُقدر بعائدات شهرية تصل إلى نحو 100 مليون دولار. وقد خسر السودان هذه العائدات خلال فترة توقف الضخ.
المصدر الترا سودان

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights