الخارجية السودانية ترد بقوة على الصمت الدولي تجاه معسكر زمزم وأبوشوك
الخارجية السودانية ترد بقوة على الصمت الدولي تجاه معسكر زمزم وأبوشوك
متابعات – السلطة نت
استنكرت وزارة الخارجية السودانية الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق النازحين في معسكري زمزم وأبو شوك، مؤكدةً أن هذا الصمت لا يليق بالحجم الكبير للانتهاكات الإنسانية التي تعرض لها المدنيون في تلك المناطق.
الصمت الدولي ومؤتمر لندن
وفي تصريحات صحفية، قال وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين: “إننا نستنكر الصمت الدولي حيال ما ارتكبته المليشيا بحق النازحين في معسكري زمزم وأبو شوك”. وأضاف أن مؤتمر لندن الذي أعلنته الحكومة البريطانية لا يعني الحكومة السودانية في شيء، ولا يُتوقع أن يسفر عن نتائج مفيدة للسودان. وأشار إلى أن الحكومة السودانية قدمت رأيها بوضوح خلال التنوير الذي تم مع البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، موضحًا أن مؤتمر لندن يعقد دون مشاركة الحكومة السودانية أو ممثلي الشعب الحقيقيين.
انعقاد المؤتمر دون المعنيين
وأوضح وكيل وزارة الخارجية أن مؤتمر لندن الذي يُفترض أن يناقش قضايا الدعم الإنساني ووقف الحرب يُشارك فيه الأطراف التي تدعم الحرب وتزود المليشيا بالأسلحة والمرتزقة والطائرات المسيرة، مشيرًا إلى أن هذه الأطراف ليست معنية بمستقبل السودان، بل هي جزء من المشكلة. وأضاف أن الحكومة السودانية تُعرب عن رفضها لمشاركة هذه الأطراف في مثل هذه الاجتماعات.
الحكومة الكينية ودعم تشكيل حكومة موازية
وأشار إلى استمرار الحكومة الكينية في استضافة اجتماعات المليشيا وحواضنها السياسية في مساعيهم لإنشاء حكومة موازية، مؤكداً أن الحكومة السودانية ترفض هذه المساعي، والتي تهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه. وأكد أن السفراء في السلك الدبلوماسي أكدوا دعمهم الكامل للسودان في مواجهة هذه المخططات.
جهود الحكومة السودانية في تقديم المساعدات الإنسانية
من جهة أخرى، أكدت مفوض العون الإنساني، الأستاذة سلوى آدم بنية، خلال التنوير، أن الحكومة السودانية تواصل جهودها في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، داعية إلى تكثيف الدعم المقدم خاصة لأولئك العائدين من جمهورية مصر، الذين بدأوا في العودة بكثافة في ظل تردي الخدمات الأساسية التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وبقية المدن السودانية.
دعم إعادة تأهيل المرافق الحيوية
كما أشار وكيل وزارة الخارجية إلى أن أعضاء السلك الدبلوماسي شددوا على أهمية دعم إصلاح البيئة، وكذلك إعادة تأهيل المرافق الصحية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء للمناطق المتضررة.
شارك هذا الموضوع :
