“أوتشا” : انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة

الفاشر – السلطة نت
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من خطر تعرض النازحين للأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، جراء الانقطاع عن سلاسل الإمدادات والمساعدات.
ونزح (400) ألف شخص من مخيم زمزم، كما فر مئات الآلاف من قرى ومدينة الفاشر ومناطق المالحة وأم كدادة وبروش، حيث استقر البعض في مواقع داخل ولاية شمال دارفور، فيما اختار البعض الآخر الذهاب إلى جبل مرة بوسط دارفور.
وقالت سلامي، في بيان إن “المجتمعات النازحة باتت معزولة عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.
وأشارت إلى أن حركة النزوح تتسم بعدم الاستقرار، حيث تغذيها الأعمال العدائية والمخاوف من تصعيد عسكري محتمل على الفاشر.
وسيطرت قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم الواقع على بعد (12) كيلومتراً جنوب غرب الفاشر في الرابع عشر من أبريل الجاري، ضمن مساعيها للسيطرة على المدينة التي عززت قواتها في القرى القريبة منها بعد إبعاد السكان منها قسرياً.
وذكرت سلامي أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتفاقمة في شمال دارفور، نتيجة للنزوح القسري والواسع النطاق للمدنيين بعيداً عن البنية التحتية القائمة وخدمات الإغاثة.
وشددت على أن هذا النزوح أدى إلى تعطيل كبير في عمليات الإغاثة الحالية، كما زاد بشكل كبير هشاشة مئات الآلاف من الأشخاص.
شارك هذا الموضوع :