فوضى المستنفرين تضرب مدينة النهود ماذا هناك؟

فوضى المستنفرين تضرب مدينة النهود ماذا هناك؟
خاص-السلطة نت
اصدر المجلس الأعلى لشؤون دارحمر
بياناََ حول اعتقال أعضاء غرفةطوارئ النهود
حيث أكد قيام قوات ما يعرف بـ”المستنفرين” في مدينة النهود بإعتقال عدد 6 من متطوعي غرفة الطوارئ واقتيادهم إلى معتقلاتها الخاصة بالقرب من جبل حيدوب بعيدًا عن أجهزة الدولة وقانونها.
والمعتقلون هم: “خالد آدم جاد الله، وأبو طالب عبد المطلب، وإبراهيم محمد علي، وعمر فاروق، وأسعد الخير، وجعفر عبده”.
وقد ورد في تقارير إعلامية أن سبب الاعتقال هو خلافات بين مفوض العون الإنساني بالولاية الجيلي الهادي الحبيب، وغرفة الطوارئ بالمدينة التي تلقت تمويلًا من إحدى المنظمات، طلب المفوض إعطائه نسبة 20% من المبلغ المستلم، وبعد ان رفض المتطوعين ذلك الطلب الغريب تربص بهم وأوقعهم في الاعتقال بواسطة المستنفرين الذين لا يُعرف لمن يتبعوا وما المسؤول عنهم.
وقد أكد المجلس الأعلى لشئون دار حمر إدراكه أن المستنفرين هم مليشيات مسلحة استغلت ظروف الحرب وبرزت إلى السطح متخفية في جلباب الجيش السوداني، وبحجة أنها تقاتل إلى جانبه تمارس وترتكب جرائم واسعة ضد المواطنين وصلت حد القتل والتعذيب وغيرها كما شاهدنا ورصدنا ذلك خلال الفترة الماضية في مناطق مختلفة بالسودان.
لذلك نحن نخشى على حياة هؤلاء المتطوعين الذين اعتقلتهم مليشيات المستنفرين في مدينة النهود، لا سيما وأن هذه المليشيات يسيطر عليها منسوبي حزب المؤتمر الوطني الدمويين الذين يكنون العداء لكل من ينتمي لقوى الثورة ويحقدون على كل من فيه بذرة خير يتطوع لخدمة الناس، لأنهم يفتقدون هذه الخصال فهم ليس فيهم غير النهب والقتل وكل أنواع الشر.
وبالفعل نقلت التقارير الإعلامية أن من قام بتنفيذ عملية الاعتقال واستجواب المعتقلين هم بعض القيادات الشبابية بحزب المؤتمر الوطني، في محاولة لتصفية الحسابات السياسية.
وطالب المجلس في ختام بيانه بإطلاق سراح هؤلاء الشباب المتطوعين محملاََ مسؤولية سلامتهم للسلطات على رأسها والي غرب كردفان باعتباره المسؤول الأول ويجب أن يتدخل ويفرج عن هؤلاء المتطوعين.
شارك هذا الموضوع :