تعليقًا على تصريحات البرهان بشأن جلب أسلحة لتقييد مسيّرات الدعم السريع

تعليقًا على تصريحات البرهان بشأن جلب أسلحة لتقييد مسيّرات الدعم السريع
الإعلانات

تعليقًا على تصريحات البرهان بشأن جلب أسلحة لتقييد مسيّرات الدعم السريع

متابعات- السلطة نت

كتب ايمن عثمان حسان

هل هذا ممكن؟ نعم، قد يكون صحيحًا. لكن، هل سيوقف ذلك مسيّرات الدعم السريع؟ الإجابة: لا.
لماذا؟ لأن الدعم السريع سيرد بشراء مسيّرات أكثر تطورًا. في المقابل، سيسعى البرهان لاقتناء أنظمة تشويش أقوى، وهكذا تدور الدائرة في سباق تسلح لا نهائي.

لنفهم السياق بشكل أعمق، دعونا نجيب على هذين السؤالين:
هل كان الدعم السريع يمتلك مسيّرات في بداية الحرب؟
لا، لم يكون عندهم لا مسيرات ولا طيران الهسة اصبح خيار وارد بعد تشكيل حكومتهم دي .

هل كان من الممكن أن يشكل الدعم السريع حكومة ويكون عنده اراضي قادر يشكل ليها حكومة لو انتهت الحرب في مايو أو يونيو 2023 عبر المفاوضات اللي كانو رافضينها الكيزان وبيسوقوا القطيع حقهم من البلابسة والمنقادين لرفضها عبر اغاني القونات حقت بل بل بل غيرو مافي حل وعينة تاح تاح تراح تحسم بالسلاح زي سواقة قطيع الغنم عبر الكلب ؟

الحقيقة: لا، بل كان حيكون في جيش مهني واحد ومافي حاجة اسمها دعـم سريـع اسااسا وكان حيكون في حكومة مدنية وعدالة انتقالية وتعويض المتضررين واعادة اعمار وانتقال ديمقراطي حقيقي .

الكلام دة معناه شنو ؟
معناه انه الكثير من الناس الكانوا مقتنعين بأن الحرب ستُضعف الدعم السريع أو تُنهيه، خاصة أولئك الذين رفضوا المفاوضات بناءً على دعاية سياسية كيزانية واستخدام سياسي للانتهاكات .

 

ديل اليوم اعتقد انهم بحاجة إلى مراجعة معتقداتهم وطريقة تفكيرهم.

الحرب لم تُضعف أحدًا كما كان متوقعًا من الجهلاء ، بل أدت إلى تصعيد مستمر. كل طرف يسعى لامتلاك سلاح أقوى ومضادات لأسلحة الطرف الآخر، مما يُشعل سباق تسلح يستنزف موارد البلاد.

النتيجة؟
موارد الدولة التي يجب أن تُستخدم للتنمية ورفاهية الشعب تُهدر على أسلحة تُستخدم لقتل السودانيين وتدمير البلاد.

 

ما الحل؟
الحل الوحيد هو وقف الحرب. لتحقيق ذلك، يجب حشد أكبر كتلة جماهيرية تطالب بإنهاء الصراع. بدون هذا الضغط الشعبي، سنظل عالقين في دوامة الموت والدمار والخراب.

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights