عاجل – بورتسودان إغلاق المجال الجوي والبحري
تصعيد جديد.. المسيّرات تستهدف مواقع استراتيجية في بورتسودان بينها فندق مارينا ومستودعات ترانسيت و فلامينغو
بورتسودان – السلطة نت
ـ في تصعيد جديد، تعرضت مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة للسودان والميناء الاستراتيجي الرئيسي، لهجمات بمسيّرات استهدفت مواقع حيوية، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة التي تشهد نزاعاً مستمراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السـ ريع.
تفاصيل الهجمات:
1. استهداف فندق مارينا:
– تعرض فندق مارينا في بورتسودان لقصف بطائرة مسيّرة، مما تسبب في اندلاع حرائق واسعة.
– الفندق يعد من المنشآت المدنية المهمة، ويُستخدم أحياناً كمقر لإقامة مسؤولين ودبلوماسيين.
2. ضـ رب مستودعات ترانسيت بالقرب من الميناء الجنوبي:
– استهدفت المسيّرات مستودعات ترانسيت المجاورة لميناء بورتسودان، مما أدى إلى حرائق وتصاعد دخان كثيف.
– هذه المستودعات تُخزن بضائع ومواد حيوية، مما قد يؤثر على تدفق السلع الأساسية.
السياق العسكري والسياسي:
– هذه الهجمات تأتي ضمن تصعيد متبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السـ ريع، حيث تسعى كل طرف لتعطيل خطوط إمداد الخصم.
– بورتسودان أصبحت نقطة تركيز للعمليات العسكرية بسبب أهميتها الاقتصادية (الميناء الرئيسي) والسياسية (مقر حكومي مؤقت).
– الهجمات على البنية التحتية قد تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة مع تعطيل الميناء الذي يدخل عبره أغلب الغذاء والدواء للسودان.
تداعيات محتملة:
– تعطيل الميناء: أي أضرار جسيمة للميناء قد تُعطّل واردات الغذاء والوقود، مما يزيد معاناة المدنيين.
– تصعيد دولي: مع استمرار استهداف المواقع الحيوية، قد تتدخل أطراف إقليمية أو دولية لاحتواء الأزمة.
– تأثير على المدنيين: الهجمات المتكررة على بورتسودان تدفع بمزيد من النازحين وتزيد من انهيار الخدمات الأساسية.
الهجمات الجديدة تؤكد أن بورتسودان أصبحت ساحة حرب مفتوحة، مع استهداف متعمد للبنية التحتية الحيوية.
الوضع يتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف التصعيد وحماية المدنيين، قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية كبرى.
شارك هذا الموضوع:
