جندي معاش أدروب يكتب _ أليس هذا ظلم

جندي معاش أدروب يكتب _ أليس هذا ظلم

رصد _ السلطة

أليس هذا ظلم؟
جندي معاش أدروب

فساد القوات المسلحة السودانية الذي لايعرفه احد من سرقات وبيع للتعيينات والوقود علنا في الأسواق واكل مستحقات الجندي السوداني الذي افني طيله حياته في العمليات وفي كل الظروف متغرب عن أهله وأسرته واخيرا حصاده الندم ولايساوي معاشه 20 دولار، أليس هذا ظلم؟ بل أكثر من ذلك.

بعض الجنود السودانيين تم الزج بهم في السجون محاكمات غير عادله ومنصفه في اتفه الاسباب وبالرغم من هنالك جنود مظلومين تجد هنالك جنود يتمتعوا بالحصانه ومحميين من قبل قاده من بني جلدتهم، وما أكثر العنصريه في القوات المسلحة السودانية الضباط من الذين هم من منطقه جغرافيه معينه بنسبه 90%.

لم تقدم القوات المسلحة السودانية طيله مائه عام الا أنها فصلت جنوب السودان واججت الصراعات القبليه في دارفور وشرق السودان وذلك باثبات وادله. هذه المؤسسة أصبحت عبئا على الشعب السوداني ولم تمثل الا الكيزان الذين أصبحت لهم الملاذ الأمن ووكر يمارسون فيه نشاطهم التنظيمي الخفي.

لذلك يجب على جميع الشعب السوداني إسقاط رؤس تلك المؤسسه المتمثلين في قيادتها برهان وكباشي وياسر العطا هؤلاء هم زعماء الفلول وليس ليهم اي غيره للجندي السوداني ولا اهتمام بالفرد لأن معظم أفراد القوات المسلحة من أسر فقيره وتجده لايستطيع ان يعول أسرته وأصبح القاده يستغلون الجنود في مصالحهم الشخصيه ويستعبدونهم كالرقيق والذي يثبت لنا ذلك واقع الجندي السوداني مؤلم حينما تتم اقالته المعاش ويعاني في صرف مستحقاته من خلو طرف وقطع الملف واستخراج نموزج العمليات الذي ارتبط بالشئون الماليه وإجراءات كلها معقده تطول لأكثر من عامين.

على عكس ذلك الضابط اجراءاته تنتهي في اداره شئون الضباط في أقل من اسبوع ويستلم كافه مستحقاته عشره أضعاف الجندي المظلوم الذي افني زهره شبابه في خدمه الوطن ولم يجد اي اهتمام واخيرا لم يمنح الخدمه الطويله الممتازه نسبه لتعقيد الإجراءات والمحسوبيه والرشاوي وايضا لم يمنح صندوق التكافل الذي ارتبط بالخدمه الفعليه وهو حقه خصم من راتبه فكيف يرتبط بالخدمه الفعليه وايضا الشهداء والمصابين سوف نخصص لهم حلقه كامله.