بعد القمة العربية العراق يقول للعرب : إحترمونا فنحن أقوياء

بعد القمة العربية العراق يقول للعرب : إحترمونا فنحن أقوياء
الإعلانات

بعد القمة العربية العراق يقول للعرب : إحترمونا فنحن أقوياء

متابعات-السلطة نت

إحنه سباع”.. ناطق حكومة العراق ينفعل على العرب: لا نطمع باستعادة زعامتنا القديمة

إلي نوكع عليه نقتله وإلي يوكع علينا يتعوّر

في إطلالة متلفزة رصدتها منصة 964 الإخبارية ولم تكن خالية من الانفعال.. عاتب ناطق الحكومة العراقية باسم العوادي -ضمناً- زعماء الدول العربية الذين تغيبوا عن قمة بغداد.

 

وأكد أن العراق لا يسعى أبداً لاستعادة دوره السابق كمنافس على الزعامة العربية، عبر التدخلات الخارجية عن طريق الشعارات وأجهزة المخابرات وغيرها، فهو لن يتحول إلى أخطبوط ويتدخل في تشاد ومالي ولن يصف الدول الخليجية بالدول الرجعية كما كانت تفعل الأنظمة العراقية في عهود البعث، ورداً على طبيعة الفائدة العراقية من إنفاقاته على الدول العربية سواءً بإرسال الحنطة أو المساهمات المالية أو حتى تنظيم القمة بتكاليفها العالية.

 

قال العوادي “أردنا أن نشتري كرامتنا بهذه القمة، وأن نشتري رجولتنا، ونريد أن نقول نحن أقوياء.. احنا سباع وما نخاف ومو فگر وعدنا فلوس وأمن وجيش يؤمن حضور 40 زعيماً عربياً وإلي يندك بينا نندك بي.. إحنا جذع نخلة وإلي نوكع عليه انكتله وإلي يوكع علينا يتعور”.

بعض المؤسسات العربية كانت تسألنا وتستفسر من سفراء العراق عن كل ما كان يجري خلال الأيام القليلة الماضية من احتجاجات وتظاهرات وما شابه من نشر في مواقع التواصل الاجتماعي العراقي.

قمة بغداد نجحت، وكل الدول العربية كانت ممثلة رسمياً، باستثناء ليبيا التي اعتذر رئيسها نتيجة الأحداث الراهنة هناك والتي تسببت بإغلاق مطار البلاد.

اليوم كنت جالساً مع سفير دولة أجنبية كبرى، وهي أحد أعضاء مجلس الأمن الخمسة، وكنا نتحدث عن التمثيل الدبلوماسي في القمة العربية، وقال لي إن ما حصل اليوم يدل على قوة العراق، وإن هناك من يحسب حساب له، وهذا تصريح من سفير دولة عظمى لا تصدر وجهات نظرها جزافاً.

مكاسب قمة بغداد سياسية، وأردنا أن نشتري كرامتنا بهذه القمة، وأن نشتري رجولتنا، ونريد أن نقول نحن أقوياء، و”احنا سباع وما نخاف ومو فگر وعدنا فلوس”، ولدينا أمن وجيش يؤمن حضور 40 زعيماً عربياً، و”إلي يندك بينا نندك بي”، “إحنا جذع نخلة والي نوكع عليه انكتله والي يوكع علينا يتعور”.

مكاسب القمة أن نقول للآخرين احترمونا فنحن أقوياء، نحن العراق نشرّف ولا نتشرف، وإن كان هناك من يخشى أن نستعيد زعامتنا العربية فنحن لا نفكر بذلك، فالذاكرة العربية تحتفظ بصورة أن العراق حين يستعيد قوته يتحول الى أخطبوط، لأنهم يتذكرون الماضي السيء للقوة العراقية، والشعارات ووصف دول الخليج بالرجعية وإلخ.. ونقول نحن لا نفكر بالزعامة بل بالاقتصاد والتعاون والتنمية والتكامل.

“الما ينطي فلوس ماله قيمة بالسياسة”، ونحن نريد أن نشتري قوتنا ونفوذنا، لكي نوصل رسالة لمن يبعد عنا 2000 كم بأننا سنوصل إليه الأذى إذا فكر بإرسال إرهابي الى العراق، فالنفوذ اليوم قائم على القوة النووية والصاروخية، ولكن الله وهبنا ثروة يجب أن نستخدمها للتأثير والنفوذ.

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights