تقدم تبرئ الدعم السريع من هذه التهم
رصد _ السلطة
_تقدم تُبرئ الدعم السريع من اغتصاب النساء
برأ المتحدث بالرسمي باسم تنسيقية “تقدم” علاء الدين نقد، مليشيا الدعم السريع، من تهمة اغتصاب النساء مناطق سيطرتها، وطالب خلال حلقة نقاش على مجموعة في تطبيق “واتساب” بإثبات جريمة الاغتصاب بالفحص السريري للضحية ووجود آثار مقاومة وتقارير طبية تدعم الادعاءات، مما اعتبره
البعض انكارا لانتهاكات الدعم السريع.
واستنادا على حديث نقد ، وقعت نحو مائة من الكيانات والشخصيات النسوية والناشطين الاسبوع الماضي على مذكرة تطالب رئيس التنسيقية عبد الله حمدوك بإظهار موقف واضح حيال جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي ترتكبها قوات الدعم السريع على نطاق واسع في أماكن الصراع المسلح.
في الأثناء تبرأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، من موقف متحدثها علاء الدين نقد عن ضحايا العنف الجنسي، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق دولي في الجرائم التي ارتكبت في سياق النزاع.
وقالت تقدم، في بيان إن حديث نقد هو رأي شخصي بحت، ورد خلال نقاش في مجموعة تواصل اجتماعي مغلقة”.
وأشارت إلى أن أعضاء الائتلاف في المجموعة عارضوا رأي علاء الدين نقد بشدة، مما يعني أنه “رأي شخصي وغير متفق عليه حتى داخل المجموعة الصغيرة المغلقة”.
وشددت على أن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبها عناصر الدعم السريع تًعد من الانتهاكات الخطيرة، حيث أن الموقف منها هو الإدانة المغلظة والدعوة لمحاسبة الجُناة ولن نتزحزح عن هذا الموقف يومًا.
وتتضارب تقارير المنظمات الحقوقية في أعداد ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، في ظل عدم توفر الرعاية الطبية وطبيعة المجتمع السوداني المحافظ الذي يتكتم على هذا النوع من الجرائم لارتباطه الوثيق بمفاهيم الشرف.
وقال البيان إن “المدنيين دفعوا ثمنًا باهظًا في الحرب، ومن العار أن يتم التغاضي عن ذلك أو التعامل معه كأنه شيئًا لم يكن، ولذا فإننا نؤيد لجنة التحقيق الدولية للتقصي في كل جرائم الحرب ومن جميع الأطراف”.
وشددت تقدم على أنها تسعى للتوافق على أجندة مشتركة عريضة، رغم حجم التحدي الذي تواجه ككتلة متشابكة، تجمع بين قوى سياسية وحركات مسلحة ومجتمع مدني ونقابيين ولجان مقاومة.