معجزة سودانية خارج الوطن الحبيب

معجزة سودانية خارج الوطن الحبيب

رصد _ السلطة

_الطالب المميز سليمان يوسف ابن غرب القاش يحتل الريادة العالمية في التفوق.

فخراً للسودان .. إختيار الطالب السوداني سليمان يوسف ضمن ( 100) طالب من حول العالم للمشاركة في أسبوع التعليم لمؤتمر تكنولوجيا البترول الدولي بالسعودية شركة أرامكو (IPTC 2024 International Petroleum Technology Conference ) .

الطالب السوداني سليمان يوسف يظفر بتمثيل السودان في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول لعام 2024 الذي انعقدت انشطته في ظهران بالمملكة العربية السعودية من 10 إلى 14 فبراير 2024 .

سليمان يوسف هو من رحم ولاية كسلا منطقة “غرب القاش” حيث درس الأساس بمدرسة عمار بن ياسر الأساسية والثانوية بمدرسة الشهيد منير ومنها التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – قسم هندسة النفط ، ومن هناك انطلق ليبدأ في صناعة المستقبل .

برز نشاطه الدؤوب وطموحه للتغيير منذ نعومة اظافره حيث طفح ذلك بشكل ملحوظ بعد التحاقه بجمعية مهندسي النفط بجامعة السودان والتي احتل مكانته فيها ليكون رائداً يُشار إليه بالبنان ، فكان فريدُ أقرانه حيث كان يتصف بالدهاء ، استطاع خلال فترة دراسته بالعاصمة الخرطوم أن يصقل مواهبه وينمي من قدراته ومهاراته حتى أجاد وأتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة ونجادة مما اكسبه سهولة التواصل مع شباب في مختلف بلدان العالم .

كما حظي بفرصة لقاء عددا مهولاً من الشخصيات والشركات العاملة في مجال الطاقة والنفط في مقدمتها شركة أرامكو السعودية بجانب مشاركته في العروض التقنية التي صاحبت فعاليات المؤتمر ليفتح لذاته نوافذ لبناء علاقات دولية بالتأكيد ستكون له بمثابة بوصلة لتحقيق المزيد من الإنجازات.

يُقَّدر عدد الشركات العالمية التي شاركت المؤتمر حوالي (2.500) حول العالم بجانب الأشخاص المحترفين في مجال الطاقة من شتى بقاع العالم الذين وصل عددهم إلى (20.000) .

سليمان إحدى الشخصيات التي استطاعت أن تخلق لنفسها فرصة الإبداع والتميز ، حيث كابد لتحقيق أحلامه بضراوة بعد رحلة طويلة بحثاً عن المعرفة ، سيما أنه من رحم منطقة “غرب القاش” التي عُرفت بمصنع العلماء ومركز أثرياء العلم والمعرفة لما بها من كوادر ضلعت بجدارة في العمل التعليمي .

شق طريقه في مجال التدريب والتأهيل فكان مدرباً ماهراً للغة الإنجليزية كما ذكرنا سلفاً ، ورغم ظروف الحرب المستعرة بالبلاد التي اعاقت طريق مشروعه بالعاصمة الخرطوم إلا أنه لم يتوانى ، حيث عزم على مواصلة ذات الجهد بعد عودته إلى مسقط رأسه بولاية كسلا ودأب في تنظيم عدة برامج تثقيفية تمثلت في تدريب الطلاب على مهارات التواصل باللغة الإنجليزية إضافة إلى تدريب طلاب مجمع ام القرى لتحفيظ القرآن الكريم الذي ذاع
صيته فيه .

أمثال سليمان من الضروري جداً أن تتبناهم الدولة وتراعي أفكارهم وتجعل منهم مشروعات نهضوياً يحتذى به عبر الأجيال .

كلنا فخر واعزاز بسطوع أحد ابنائنا واصدقائنا إلى الريادة العالمية .. كما انهالت عليه اشادات التقدير من مختلف الجهات أبرزها موقع “جابتر” من الولايات المتحدة الأمريكية الذي شغل منصب الإعلام بمكتبه بالسودان وجامعة السودان السودان للعلوم والتكنولوجيا .