مجلس الأمن والدفاع : يناقش زيارة البرهان إلى سويسرا

مجلس الأمن والدفاع : يناقش زيارة البرهان إلى سويسرا
متابعات- السلطة نت
عرض رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمام اجتماع مجلس الأمن الدفاع الذي انعقد 9 أغسطس، دعوة أمريكية تلقاها للقاء مع مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في سويسرا، تمت الدعوة عبر مكالمة هاتفية اجراها المسؤول الأمريكي مع البرهان من تركيا.
وقالت مصادر إن مجلس الأمن والدفاع وافق على الدعوة دون أي تردد وتحدث عدد من قيادات الحكومة بما فيهم رئيس الوزراء كامل إدريس بأهمية اللقاء لكونه يفتح الأبواب مباشرة مع الحكومة الأمريكية بقيادة ترامب وهو أمر مهم في إطار الترتيبات التي تجريها واشنطن بهدف وقف الحرب.
وقالت مصادر إن اللقاء تم بترتيبات من تركيا وقطر التي أرسلت طائرة أميرية قطرية رئاسية خصصتها قطر للبرهان للسفر خارجيا لكنها ترابط في المطار العسكري في الدوحة وتأتي إلى السودان اللحظة التي يريد البرهان السفر فيها تقله إلى وجهته وبعد عودته ترجع الطائرة ادارجها.
وقالت مصادر إن الوفد الذي رافق البرهان تمثل في ضم مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ووزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق، ومدير مكتب رئيس مجلس السيادة اللواء ركن عادل سبدرات، بينما ضم الوفد الأمريكي ضم مستشارين أمنيين بارزين من الاستخبارات الأمريكية بعضهم لديه صلة مباشرة بملف الإرهاب والتعاون مع السودان سابقا.
وحمل البرهان بحسب السوداني جملة من الملفات الأمنية المتعلقة بالحرب في السودان، توثق تورط دول إقليمية ودولية أبرزها الإمارات في دعم قوات الدعم السريع بالسلاح والتمويل والتدريب، إلى جانب فتح مطارات في دول مجاورة للسودان مثل تشاد وليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى والصومال، لنقل الأسلحة والمساعدات إلى الميليشيا في دارفور وكردفان سابقا في الخرطوم.
وحرص البرهان على تأكيد عدد من القضايا التي يجب ان تكون موجودة في أي حلول مقترحة، أبرزها تأكيده القاطع بعدم قبول الشعب السوداني، القوات المسلحة بوجود الدعم السريع في العملية السياسية وفي حياة المواطنين بعد الفظائع التي ارتكبتها في الجزيرة والخرطوم والنيل الأبيض وكردفان ودارفور.
وأبلغ الوفد الأمريكي البرهان بأن الولايات المتحدة ترغب في إعادة التعاون في مجالات تعتبرها مهمة في أفريقيا أبرزها مكافحة الإرهاب على مستوى أفريقيا فضلا عن ملف الاتجار بالبشر، والهجرة غير النظامية، لكون أن السودان يتمتع بموقع جغرافي مهم بين أفريقيا والعالم العربي مرورا إلى أوروبا
شارك هذا الموضوع