إقتصاد

حكومة كامل إدريس : تفتح الباب لتهريب الذهب ودولة مجاورة تستقبل 60%

حكومة كامل إدريس : تفتح الباب لتهريب الذهب ودولة مجاورة تستقبل 60%

متابعات – السلطة نت

تمكن جهاز المخابرات العامة في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، من ضبط أكثر من 50 كيلو غراماً من الذهب كانت في طريقها إلى التهريب لخارج البلاد، في انجاز جديد في إطار المحافظة على ثروات البلاد.

 

ووقف والي نهر النيل، رئيس اللجنة الأمنية بالولاية، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، اللواء ياسر علي بشير، على تفاصيل الضبطية داخل مبنى المخابرات بعطبرة.

 

وأكد الوالي على أهمية تشديد العقوبات وفرض تشريعات جديدة لمواجهة التهريب، مشيدًا بتفاني جهاز المخابرات وتحفيزه للقوة المشاركة في الضبطية.

 

 

وكان وزير المعادن، نور الدين طه، وصل إلى القاهرة والتقى كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية، حيث جرى خلال اللقاء نقاش موسع حول آفاق التعاون المشترك بين البلدين والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الثروة المعدنية والتعدين في السودان، إلى جانب استعراض الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها السودان وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.

 

 

ورحب الوزير كريم بدوي بالوفد السوداني، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين، ومعبراً عن رغبة الجانب المصري في تعزيز وتوسيع فرص الاستثمار والتعاون في مجال التعدين بين البلدين.

 

 

إلى ذلك قال الصحفي عبد الماجد عبدالحميد إن 60% من ذهب السودان الذي يتم تهريبه يأخذ طريقه إلى دولة مصر، وهذه حقيقة مرة وصادمة تعلمها الجهات المختصة بين البلدين بعلم ومعرفة السلطات المصرية وصمتها ومباركتها أيضًا يدخل الذهب السوداني يوميًا إلى أسواق القاهرة، المهربون يستقبلون الذهب المهرّب في نقاط حدودية معروفة يقومون بفحص الذهب وتحديد جودته من عدمها ثم يقدمون خيارات الشراء نقداً تحويل بنكي أو استلام دولار في أي عاصمة أخرى.

 

 

ونوه إلى أنه من داخل السودان تتنوع خيارات التهريب، والمحزن حقًا أن حكومة الدكتور كامل إدريس فتحت باب تهريب الذهب مجددًا بقراراتها الغريبة قبل أيام أول الثمار المُرّة لقرار إعادة احتكار الذهب لجهة واحدة، الخبر الذي جاء من ولاية نهر النيل.. ضبط 50 كيلو ذهب كانت في طريقها إلى خارج البلاد عن طريق التهريب.. الجهات المختصة هناك سكتت عن وجهة التهريب!!

 

 

محزن حقًا أن عددًا من تجار الذهب الذين انتظموا في تصدير كميات ذهبهم عبر النافذة الرسمية للدولة، هؤلاء سيعودون مرغمين إلى تسويق الذهب عبر نوافذ ومخارج التهريب!!

 

 

نحن أمام تخبط جديد تقوم به الحكومة وأجهزتها المختصة بالذهب.إن كانت هنالك خطة للتعامل مع مصر بشأن الذهب السوداني، علينا الحديث الصريح والمباشر مع المصريين عن تساهلهم المتعمَّد مع ظاهرة تهريب ذهب السودان إلى الداخل المصري بعلم وموافقة وتسهيل الأجهزة الرسمية هناك.

 

 

ذهب السودان الذي يدخل إلى الأراضي المصرية صار رافداً أساسياً من روافد خزينة مصر التي تحتل الآن موقعاً متقدماً في قائمة الدول المصدرة للذهب. من أين يأتي هذا الذهب؟ من السودان.

 

 

في الأنباء أن السودان ومصر بحثا الاستثمار في مجال تعدين الذهب. خبر جميل.

 

 

ومع هذا، على السودان أن يبحث مع مصر خططاً لوقف تهريب الذهب السوداني. ليس معقولاً أن تسرق مصر ذهبنا بتشجيع تهريبه وتأتي لتستثمر في المتبقي بالباب المفتوح .

 

مصر التي تتعسف في منح السودانيين تأشيرة الدخول إلى أراضيها وتتلذذ بإهانتهم في أبواب سفارتها ببورتسودان، هي ذاتها مصر التي تستقبل بالبشر والترحاب ذهبنا المهرَّب عبر حدودها ليل نهار.

 

نعم للعلاقات الأزلية بين البلدين، ولا وألف لا للاستهبال المصري في التعامل مع تهريب الذهب والإنسان السوداني إلى مصر.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى