اخبار

عطبرة : وفيات وإصابات جراء إطلاق نار داخل المستشفى 

عطبرة : وفيات وإصابات جراء إطلاق نار داخل المستشفى

متابعات – السلطة نت

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وإصابة آخرين جراء إطلاق نار داخل مستشفى عطبرة التعليمي في ولاية نهر النيل شمالي السودان، ولم تصدر السلطات حتى كتابة هذا الخبر أي بيان أو توضيح للحادثة.

 

وقال شهود عيان إن جنود من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أطلقوا النار داخل عنبر في مستشفى عطبرة التعليمي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد وإصابة 6 مواطنين آخرين أحدهم من أفراد الطاقم الطبي.

 

وقالت مصادر إن ما حدث في مستشفى عطبرة يعود إلى صدام بين منسوبين للقوات المشتركة ومنسوب لجهاز المخابرات العامة كان يرافق أخيه الى المستشفى، حيث وقع الصدام في مستشفى عطبرة بسبب الأفضلية في الدخول.

 

وبحسب الصحفي بكري المدني إن الحادث أدى إلى استشهاد منسوب جهاز المخابرات العامة ومنسوب للقوات المشتركة مع إصابة عدد من المواطنين من بينهم شقيق منسوب الجهاز.

 

وأكد أن ما حدث أمر غير مقبول ومرفوض و ينم عن عدم انضباط عسكري وسلوك يستوجب التحقيق العاجل والمساءلة والمحاسبة وما حدث لم يكن استهدافا من القوات المشتركة لمواطنين في عطبرة ولم يكن ترصد من أهل عطبرة بالمشتركة، ونوه إلى أن ما يتم تدويره من غرف اعلام مليشيا الجنجويد وظهيرها السياسي عاري من الصحة مجرد من الحقيقة.

 

وبحسب معلومات أولية أن الجناة الذين أطلقوا النار ينتمون إلى التحالف الوطني بقيادة عضو مجلس السيادة صلاح تور رصاص، وأنهم تصرفوا بطريقة “متفلتة” داخل المستشفى، قبل أن يتمكن بعض زملائهم من السيطرة على الموقف.

 

ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع إطلاق النار، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المؤسسات الصحية.

 

وتشهد مدن شمال السودان سيما نهر النيل والشمالية توتر أمني متعلق بحالة انتشار السلاح والمجموعات المسلحة المساندة للجيش والمستنفرين الذين يدخلون في صدام مع المواطنين، لكنها تظل حالات فردية مقدور عليها وتحت سيطرة السلطات الأمنية.

 

ووجدت الحادثة انتقادات كثيرة من ناشطين لكونها تمثل خطورة على المواطنين في ظل انتشار السلاح والمجموعات المسلحة التي تحمل السلاح داخل الأحياء والأسواق والمواقع العامة، وطالبوا السلطات بحسم المتفلتين ومنع استخدام السلاح أو حمل السلاح المرافق والمؤسسات.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى