مناوي : لا هدنة دون انسحاب المسلحين وتأمين المدنيين

مناوي : لا هدنة دون انسحاب المسلحين وتأمين المدنيين
متابعات – السلطة نت
قال حاكم إقليم دارفور السابق مني أركو مناوي إن الإنسانية لا تتجزأ، وإن أي هدنة يجب أن تسبقها خطوات واضحة تشمل انسحاب المسلحين من المناطق السكنية والمستشفيات والمدن، والإفراج عن المختطفين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم.
وتساءل مناوي في تغريدة له: لمن تكون الهدنة دون حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم؟ مؤكداً أن أي هدنة لا تضمن هذه الشروط تعني تقسيم السودان.
في السياق، أكد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، معتصم أحمد صالح، أن الجرائم في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن المدينة تضم مواطنين محاصرين يُمنعون من المغادرة، ويتعرضون لأشكال متعددة من التنكيل.
وقال معتصم خلال المؤتمر التنويري الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام والسياحة ببورتسودان، إن عدد الضحايا في شمال دارفور بعد اجتياح المدينة بلغ عشرات الآلاف، واصفاً ما حدث بأنه كارثة إنسانية تهز الضمير، ومؤكداً أن فصول هذه الكارثة لا تزال تتوالى.
وأضاف أن السودان سيقتص للدماء التي أريقت في الفاشر وفي جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى قدرة الدولة على تحقيق العدالة، وتقدم بالتعازي لأرواح شهداء الفاشر وشهداء حرب الكرامة في كل المناطق.
وأوضح أن الجهات المتورطة في هذه الانتهاكات، بعد ما ارتكبته من جرائم بحق السودانيين، غير مؤهلة لأن يكون لها أي دور في مستقبل البلاد، مجدداً الإصرار على مواصلة المقاومة وتحرير كل شبر من أرض الوطن.
شارك هذا الموضوع











