توقيع ميثاق جديد لإنهاء الحرب وتصنيف الحركة الإسلامية كمنظمة إرهابية

توقيع ميثاق جديد لإنهاء الحرب وتصنيف الحركة الإسلامية كمنظمة إرهابية

السلطة نت – نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الثلاثاء، توقيع القوى السياسية والمدنية في “تحالف صمود” على إعلان مبادئ مشترك مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور وحزب البعث العربي الاشتراكي، بهدف وقف الحرب وتصفية نظام “الحركة الإسلامية” نهائياً.

ويُعد هذا التوافق أول تقارب يجمع غالبية الأطراف المناهضة للحرب بعد مشاورات استمرت شهوراً، حيث ركز الإعلان على عدة نقاط أساسية أبرزها تنفيذ هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر “دون قيد أو شرط” وفق خريطة طريق دول “الرباعية” (السعودية، أميركا، الإمارات، ومصر)، والتأكيد على أن الحل للأزمة سياسي وليس عسكرياً، مع استبعاد الأطراف المتحاربة من مرحلة ما بعد الحرب.

كما نص الإعلان على توقيع مذكرة رسمية لتصنيف “المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية” كمنظومة إرهابية ومنعها من المشاركة في مستقبل البلاد، إضافة إلى الالتزام بضمان أمن البحر الأحمر ومنع استخدام الموانئ السودانية كقواعد أجنبية تهدد الاستقرار الإقليمي.

وشهد الإعلان توقيع شخصيات بارزة وقوى سياسية فاعلة، من بينها رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، وحركات وأحزاب مثل الأمة القومي، الاتحادي، المؤتمر السوداني، التيار الثوري، والبعث.

وأطلق الموقعون “نداءً إنسانياً عاجلاً” لإنقاذ المدنيين في كردفان الكبرى (كادوقلي، الدلنج، الرهد، والدبيبات) جراء التصعيد العسكري الخطير، مطالبين بتحقيق دولي مستقل في كافة الانتهاكات وتحديد الجهة التي أشعلت الحرب.

شارك هذا الموضوع