الاتحاد الأفريقي يحذر وامريكا توضح موقفها من المدنيين في السودان
رصد – السلطة
حذر الاتحاد الأفريقي من أن السودان يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وغرب كردفان.
وشدد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي على أنه تجب ممارسة ضغوط متضافرة على الجهات الخارجية التي تؤجج الصراع في السودان، من خلال توفيرها أسلحة للمتحاربين.
ووصف رئيس المفوضية الأفريقية -في تقريره عن الأوضاع في السودان أمام قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي– الوضع في السودان بأنه خطير، وحذر من خطر الإبادة الجماعية.
وقال فكي إن الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتُعرّض حياة ملايين المدنيين لخطر الموت جوعا.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب المدنيين السودانيين المتأثرين بالحرب، وإنه يجب على الجميع دعم المنظمات والبلدان التي تعمل من أجل حصول السودانيين على الغذاء والدواء.
وأكد المبعوث الأميركي أن ملايين السودانيين أُجبروا على ترك منازلهم، فرارا من المجاعة والعنف والتطهير العرقي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه اللجنة الوطنية التشادية للاجئين إن عدد اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى البلاد منذ اندلاع الحرب في السودان، قبل أكثر من عام، بلغ نحو 600 ألف لاجئ.
ويقيم الكثير من هؤلاء في مخيمات مؤقته في مدينة “إدري” الحدودية، قبل نقلهم إلى مخيمات نظامية. وتقول المفوضية العليا للاجئين إنها تواجه تحديات في توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين بسبب نقص التمويل.