غرفة طوارئ عليا لتأمين الحبوب في السودان

غرفة طوارئ عليا لتأمين الحبوب في السودان

رصد _  السلطة

نقص الحبوب في السودان(الذرة، القمح، الدخن) دوما آثاره كارثية من المنظور الإنساني والأمني والسياسي وغالبا يؤدي إلى اضطرابات تزيد الوضع تعقيدا .

– معظم المناطق المروية في وسط السودان وكذلك المطرية في كردفان ودارفور خارج دورة الإنتاج لموسم الخريف للعام 2024.

– لحسن الطالع فإن منطقة القضارف وسنار وجنوب النيل الأزرق وجنوب النيل الأبيض مع بشريات الخريف يمكن ان تكون قارب النجاة من شبح المسغبة.

– لدخول منطقة القضارف (بمافيه ذلك منطقة الشقة) ومنطقة سنار وجنوب النيل الأزرق والنيل الابيض إلى دورة الإنتاج بفاعلية لهذا الموسم 2024 مطلوب الآتي وعلى وجه السرعة :

١-تأمين مناطق الإنتاج المذكورة تأمينات تاماً .

٢-توفير الجازولين للمزارعين بسعر تفضيلي.

٣-اعتمادسعر تركيزي لبيع السلم ويكون محفزا للمزارع عوضا عن السعر الحالي والمعلن من قبل البنك الزراعي وهو 35,000 جنيه للجوال، علما بأن سعر الجوال في القضارف بلغ 60,000 جنيه كما في آخر اسبوع من شهر يونيو ٢٠٢٤، ويلزم بالتالي مراجعة عقد بيع السلم لمنع التلاعب الذي يفقده مقصده.

ويمكن تكوين محفظة من المصارف للاشتراك في تمويل الموسم.
اقترحنا غرفة أو لجنة طوارئ عليا وتفويضها السلطات المناسبة لخطورةالامر و أهميته خاصة في ظرف الحرب الدائرة ومآلاتها

الاقتراح وإن جاءمتأخراً معنون إلى :

* ١-السادة رئيس واعضاء مجلس السيادة.
* ٢-الوزارات المختصة لا سيما المالية، الزراعة، التجارة، الداخلية، الطاقة، الأمن، بنك السودان.
* ٣-ولاة الولايات وخاصة (القضارف، سنار النيل الأزرق، النيل الأبيض).
* ٤-اتحادات المزارعين بالمناطق المذكورة.
* ٥-كل أهل الخير وما أكثرهم.
* *وهناك رؤية متقدمة للمهندس بابكر محمد العبيدالعبيد مفادها أن يقوم كل مستطيع تمويل من يراه من صغارالمزارعين في حدود 250 دولار لكل مزارع وذلك للحاق بالموسم لإنتاج الذرة او الدخن ويكون التمويل في شكل قرض حسن اومنحةغيرمستردةومعلوم أن المساحات نوالخاصةبصغار المزارعين في مجموعها شاسعةجدا وهم واسرهم يشكلون قاعدة عريضةمن المجتمع.