ولنا رأي صلاح حبيب

ولنا رأي صلاح حبيب

الاجهزةالامنية حماية للوطن والمواطن !!
ان المواطن اذا فقد الأمن فقد الطمأنينة واحس بالاضطراب النفسي،لذا فوجود الأجهزة الأمنية مهمة لحياة الوطن والمواطن والاجهزة الأمنية نعني بها كل الاجهزة،فاجهزة الشرطة معنية بحماية المواطن من اللصوص والحرامية الذين يتربصون بالمواطن وممتلكاته.. ونتيجة لبعض الظروف الطارئة فقد المواطن الأمن خلال الفترات الماضية بعد ان قاد بعض الفاسدين هجمات مرتده وأخرى ممنهجه علي جهاز الشرطة مما مكن لصوص( ٩) علي أحداث خلل في المجتمع وادخل الخوف والرعب في نفوسهم بل جعلهم يتعدون علي ممتلكات المواطنيين في الشارع العام بالسلب والنهب حتي احس المواطن بعدم وجود الأمن الذي يحمية، ولكن اجهزتنا الأمنية ومن خلال مسؤوليتها قامت بطمانة المواطنيين بأنها موجودة فشنت حملات ادت الي انحسارها بنسبة كبيرة جدا وهذا يعني ان الأمن يحقق الاستقرار للمواطن ،ان المجرمين يتطورون مع تطور الأجهزة الامنية ولكن الأجهزة الأمنية اتخذت من الاساليب التي تكشفهم في لحظات فكم من جريمة غامضة استطاعت الأجهزة كشفها في لحظات وقدمت مرتكبيها الي العدالة، لذا فإن الأجهزة الأمنية في حاجة الي الحماية من تدخلات أصحاب المصلحة والغرض فقد لاحظنا عقب ثورة ديسمبر المجيدة كيف حاول الساسة التدخل في شؤون اجهزتنا الأمنية خاصة جهاز الأمن والمخابرات الذي يعد من أفضل الأجهزة الأمنية بالمنطقه والتي تهتم بالمراقبة والرصد والعمل المنعي ولها أعين داخليا وخارجيا تراقب المجرمين باماكنهم ولكن أصحاب المصلحة السياسيه العارضه حاولوا ان يحصروا مهامها في جمع المعلومات وهذا التدخل السافر من تلك الجهات جعلها مكتوفة الايدى تراقب بعينها فقط مما أدى الي غزو السوق بالمخدرات وما كان لها ان تدخل في ظل المراقبة الدقيقة من جهاز الأمن والمخابرات المعني بكشف الجريمة والقضاء عليها في مهدها ولكن التدخلات من الساسة حاولت ان تعبث بمقدرات الامة،لذا فإن جهاز الأمن والمخابرات والذي يعد من أفضل الأجهزة الأمنية في الشرق الأوسط وقد لاحظنا إبان انتفاضة رجب أبريل ١٩٨٥ كيف استغلت بعض الجهات الحكومة الانتقالية وطالبتها بحل جهاز الأمن الذي صرفت عليه حكومة مايو أموال طائلة في تأهيل وتدريب افراده داخليا وخارجيا ، مما جعله من أفضل الأجهزة الأمنية، الا ان أصحاب المصلحة حاولوا تفتيته مما أدى الي مغادرة معظم الكفاءات الي الدول العربية
وفقد السودان أفضل العناصر الأمنية، وها نحن نمر بنفس التجربة الماضية التي احدثت هجمة غير مبررة علي جهاز الامن والمخابرات ابان النظام المايوي التي عمدت علي تفتيته وحاولت ان تفرغه من مهامه الأساسية، وها هو الجهاز يتعرض لنفس الهجمة السابقة ولكنه استطاع ان يقوم بدوره وقضي علي الجريمة العابرة وجريمة الاتجار بالبشر تلك الجريمة الدخيلة علي المجتمع السوداني ..ولكن لولا جهاز الأمن لما استطاعت تلك الجريمة ان تتوارى ،ان الأجهزة الأمنية ضرورية في حياة المواطن وفقدها يعني فقدنا للامن والاستقرار لذا فإن دور تلك الأجهزة هام ولابد ان نبعد أصحاب الغرض والمصلحة من التدخل في شؤونها فتلك الأجهزة تعي دورها تماما وليست في حاجة الي التدخلات من الساسة والسياسيين وتلك التدخلات ستعرض الوطن والمواطن الي انعدم الطمأنينة واداخل الخوف والرعب في قلوبهم الواجفه ، ان نعمة الأمن لايعرفها الا من تعرض الي اللصوص والحرامية الذين يترصدونه ويترصدون ممتلكاته او الذين يترصدون بالوطن، أن اجهزتنا جهزتها الأمنية تقف سدا منيعا في حماية حدودنا من التدخلات الخارجية او عمليات التهريب التي يقوم بها بعض النشطاء في المجالات التجارية المتعددة او الذين يحاولون ضرب النسيج الاجتماعي من خلال المخدرات التي افسدت الشباب وانهكت قواهم العقلية بل هناك من حاول ضرب تلك الأجهزة بخطاب الكراهية الذى لم نعرفه من قبل فقد نمت الكراهية بين المواطنيين وازداد الخطاب حتي كدنا ان نفقد تلك الأجهزة التي تقوم بواجبها في حماية الوطن والمواطن ،لذا لابد من حماية اجهزتنا الأمنية خاصة جهاز الأمن والمخابرات الوطني والذي معروف عنه ترصده لكل كبيرة وصغيرة ويتعامل مع كل جريمة وفقا للمعطيات المطلوبة ،فطالما لدينا أجهزة مسؤولة فلن نخاف علي الوطن فهي حامية عرينة وحامية ترابه.