وزير الخارجية السوداني…. أزمة دبلوماسية مع دولة أثيوبيا
رصد _ السلطة
أبدت روسيا رغبتها في الاستثمار في السودان في الاستكشاف والإنتاج النفطي في مربع (17) ومربعات البحر الأحمر جاء ذلك على لسان عضو الحزب الحاكم في لجنة العلاقات الخارجية “حزب روسيا الموحد ” مستر فلاديمير كيقين خلال لقائه اليوم وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد بموسكو .
وتم المباحث حول دخول روسيا السودان للإستثمار للإستثمار في مربع (17) ومربعات البحر الأحمر.
ومن جانبه أكد وزير الطاقة والنفط اهتمام السودان بزيادة التعاون مع روسيا على المستوى الاقتصادي والاستراتيجي لاسيما في مجالي النفط والكهرباء. وذلك بحضور فيكتور شمعدانوف رئيس مجلس الأعمال الروسي السوداني.
ورتب اللقاء سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي واعضاء البعثة الدبلوماسية بموسكو.
المصدر وزير الخارجية السوداني…. أزمة دبلوماسية مع دولة أثيوبيا محمد عثمان الرضي
أدلي وزير الخارجيه السوداني على يوسف بتصريحات صحفيه لإحدى القنوات المصريه أكد من خلالها وقوف السودان الي جانب دولة مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضه وخيار الحرب سيظل مفتوحا.
من جانبها إستدعت وزارة الخارجيه الأثيوبيه السفير السوداني وأبلغته إحتجاجها الرسمي حول تصريحات وزير الخارجيه السوداني.
السودان ليس لديه إستعداد للدخول في أي معارك إضافيه (الفيهو مكفيهو) ومن الأفضل التركيز في كيفية إيقاف الحرب الداخليه.
عندما تسوء العلاقات مابين القاهره وأديس أبابا يتم الزج باالسودان في معركه (لاناقة له فيها ولاجمل) فيكون بذلك الضحيه والخاسر الأكبر.
السودان دوله ذات سياده لايمكن باأي حال من الأحوال ان يكون ميدان معركه وحلبة صراع إقليمي.
القاهره وأديس أبابا قادرات على إدارة معركتهما بعيدا عن السودان وباالذات في هذه الظروف الإستثنائيه التي يمر بها.
قضية سد النهضه قضية معقدة وشائكه لايمكن أن يتم حلها باالبندقيه فلذلك يتطلب منهما الحكمه وتحكيم صوت العقل والإبتعاد عن التراشق الإعلامي.
ملف دول الجوار من الملفات الحساسه وللأسف الشديد ظلت تدار بعقليات أمنيه طيلة الفتره الماضيه مما خلق ذلك آثار سالبه وشرخ وتصدعات في جدار علاقات السودان الخارجيه.
التخبط والتوهان كان سيد الموقف في علاقاتنا الخارجيه مماأدفعنا ذلك فواتير باهظة الثمن مازلنا وسنظل نسددها.
اتيحت العديد من الفرص الذهبيه للسودان كان بإمكانه إغتنامها والإستفاده المثلى منها وباالذات في علاقاته في القاره السمراء ولكن أصحاب العقول المتحجره أضاعوها بقصد أوبغير قصد.
وزير الخارجية السوداني يسير فوق حقل من الألغام إذا رفع قدمه اليمني فلايؤمن سلامة قدمه اليسرى فلذلك يتطلب مسيره اليقظه والحذر وباالذات في هذا التوقيت.
شاركها على