ارتباك في تمثيل السودان بالقمة العربية
ارتباك في تمثيل السودان بالقمة العربية
متابعات-السلطة نت
كتبت نسرين أحمد علي
رئيس الوزراء المكلّف دفع الله الحاج علي لا يزال في السعودية، لم يقبل التكليف ، وطلب إعفاءه من المهمة، مما وضع مجلس السيادة في حرج كبير.
البرهان اعتذر عن حضور القمة في العراق لأسباب غير معروفه، وكلّف دفع الله بتمثيل السودان، لكنه رفض أيضاً.
لتجاوز الموقف، تقرر أن يكون إبراهيم جابر ممثل السودان في القمة العربيه ووصل بغداد فعلا ضمن وفد السودان المشارك للخروج من هذا المأزق السياسي والدبلوماسي.
ابراهيم جابر الرجل الرابع في الدوله بعد البرهان و كباشي والعطا ؟!
والأهم رزيقي، ويعتبر حلقه الوصل مابين الدعم السريع و الجيش سابقا بسبب ارتباطاته القبليه والجغرافيه .
التعليق :
الاعتذار عن التكليف وتمثيل البلاد في ظروف الحرب المستعره دي يعكس عمق الأزمة السياسية في السودان، ويفتح باب الأسئلة واسعا علي مصراعيه حول مستقبل الانتقال السياسي وما يلي اليوم الثاني للحرب
هناك. أبعاد سياسية عميقة وأزمة ثقة متصاعدة داخل مؤسسات السلطة في السودان:
1. اعتذار دفع الله الحاج: مؤشر تحفظات علي تولي رئاسة الوزراء وتمثيل السودان في القمة لا يبدو مجرد موقف شخصي، بل يحمل دلالات على:
عدم جاهزيته أو تحفظه على شكل التكليف. ( سفير في #المملكه ولا رئيس مجلس الوزراء المكلف في #بورتسودان )
عدم وجود توافق سياسي حقيقي أو دعم فعلي داخل مقرات سلطه بورتسودان او الاجسام المنضويه تحتها من خركات ، مؤتمر وطني ، حركه اسلاميه وخلافه أو حتي المجتمع الدولي.
توتر داخلي في مؤسسات الحكم، وربما انعدام الثقة بين السيادي وباقي مكونات الحكم الحاليه .
2. البرهان خارج المشهد مؤقتاً :
اعتذار البرهان عن القمة، سواء لأسباب أمنية أو سياسية، يؤكد:
رغبة في تخفيف الضغط أو تجنّب مواجهة مباشرة مع قادة عرب في ظل تعقيدات الوضع الداخلي. وخوفا من الإلتزام يما لن يستطيع تنفيذه أو المضي قدما فيه ، كذلك يعكس عدم ارتياح وقلق من الآتي أيا كان .
3. اللجوء لإبراهيم جابر:
حل مؤقت،
تكليف الفريق إبراهيم جابر يمثل:
محاولة لحفظ ماء الوجه على الساحة العربية. وتمثيل صوري لا ولن يفيد
حل اضطراري يعكس غياب البدائل السياسية الجاهزة أو المقبولة.
4. دلالات أوسع:
المشهد السوداني ما زال هشاً، ولا توجد قيادة متفق عليها داخلياً أو خارجياً. والتصارع سمه غالبه علي جميع المكونات .
المؤسسات تعاني من فراغ شرعي وسياسي، ودستوري مما ينعكس حتى في المحافل الدولية والتمثيل الخارجي
الانقسام بين القوى السياسية والمجلس السيادي ما زال مستمراً، ويعطدل كل خطوة للأمام. وجهود وقف الحرب .
ومازال حسم الصراع عسكريا هي السمه والمطلب الذي يبدو كالسراب للناظر كما العطشان في الصحراء
“أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً فإذا جاءوه لم يجدوه شيئًا” صدق الله العظيم
كذلك هم في غرور عن أعمالهم .
وكما قال جلال الدين الرومي
“أعسر مهمة وجودية هي تحرير الإنسان من أوهامه ، القناعة يصل لها بذاته وليس من الآخرين ، لأن الوهم والسراب عندما يسيطران على العقل ، يُصبح المنطق أشد أعدائهما”
هل ما زال هناك أمل في توافق حقيقي أم أن البلاد تسير نحو فراغ مستمر وتجاذبات بين الأطراف الي مالا نهايه بالتالي استمراريه الحرب والدمار . ؟!
كسره : (يعني تحاربو في الجنجويد و تودو الرزيقي إبراهيم جابر يمثلكم في القمه العربيه ) ؟!
وجهان لعمله واحده ولافرق ، والحرب ضد المواطن السوداني فقط وانتو سمن علي عسل ما توهمو الناس ساي
تعددو الرباطه والعسكر واحد .
#نون_نون
#حرب_الجنرالات
شارك هذا الموضوع :
