مقـ.ـتل الشاب مصطفى خلف الله الكشف عن تفاصيل جديدة 

مقـ.ـتل الشاب مصطفى خلف الله الكشف عن تفاصيل جديدة 
الإعلانات

مقـ.ـتل الشاب مصطفى خلف الله الكشف عن تفاصيل جديدة

عطبرة- السلطة نت

في تطور لافت بشأن جريمة هزت مدينة عطبرة، أعلنت شرطة ولاية نهر النيل أنها لا تزال تواصل التحقيقات في قضية مقتل الشاب “مصطفى خلف الله”، الذي لقي حتفه في ظروف غامضة بحي الطراوة، مشددة على أن التحريات جارية ولن يُترك الجناة دون عقاب.

 

الشرطة: الجريمة لم تكن حادثة نهب

 

وفي بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، نفت الشرطة بشكل قاطع ما تردد عن تحويل مسار الجريمة إلى “حادثة نهب” كما ادعت بعض الجهات، مؤكدة أن ما يتم تداوله لا يعدو كونه محاولات مدروسة لتأجيج الأوضاع الأمنية وبث القلق في نفوس المواطنين.

 

وأكد البيان أن الشرطة تفتح أبوابها أمام وسائل الإعلام كافة، لتلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، بدلًا من الانجرار خلف الشائعات التي لا تخدم المصلحة العامة.

 

 

التزام الشرطة بكشف الجناة

وشددت شرطة نهر النيل على التزامها الكامل بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وأكدت أن لا أحد فوق القانون، مشيرة إلى أن التحريات ما تزال متواصلة وأنها ستعلن كافة تفاصيل الجريمة فور اكتمال التحقيقات بشكل نهائي.

 

مواجهة الشائعات ومحاولات التشويه

 

اتهمت الشرطة بعض الجهات بالسعي المتعمد لتشويه الأجهزة الأمنية عبر إثارة الأقاويل، مؤكدة أنها لن تسمح بزعزعة الأمن أو بث الهلع في أوساط المواطنين، واعتبرت هذه التصرفات مسيئة ولا تخدم القضية، بل تضر بها وتعرقل مجريات العدالة.

 

وأضافت في البيان أن الجهاز الشرطي ملتزم بالحفاظ على الاستقرار الأمني، وماضٍ في نهج الشفافية والتواصل المباشر مع المواطنين ووسائل الإعلام، داعية إلى ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المفبركة.

 

 

مصطفى خلف الله.. ضحية ما زال الغموض يلف قضيته

وتبقى قضية مقتل الشاب مصطفى خلف الله واحدة من القضايا التي أثارت الرأي العام في مدينة عطبرة، حيث ما زالت ملابساتها غامضة في ظل صمت السلطات عن التفاصيل الكاملة، ما دفع بعض المواطنين إلى المطالبة بكشف أسرار الجريمة وتقديم الجناة للعدالة بأسرع وقت.

 

 

تعاون مجتمعي مطلوب

دعت الشرطة المواطنين إلى ضرورة التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي معلومات تفيد في سير التحقيقات، مشيرة إلى أن نجاح التحريات يعتمد جزئيًا على تعاون المجتمع في تقديم الأدلة أو الشهادات التي قد تساعد في فك طلاسم الجريمة.

 

وفي ظل ترقب واسع من الشارع السوداني، تظل الأنظار متجهة نحو نتائج التحقيقات، وما إذا كانت ستقود إلى كشف الجهات المتورطة في مقتل الشاب، الذي تحول إلى رمز لمطالب العدالة والقصاص في مدينة عطبرة.

 

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights