صندل : سوف نحرر كل السودان الى بورتسودان

صندل : سوف نحرر كل السودان الى بورتسودان

متابعات – السلطة نت

قال القيادي بـ(تحالف تأسيس) د. سليمان صندل، أنه منذ الاستقلال لم يوجد أى مشروع وطنى يتوافق عليه كل السودانين يقوم على العدالة و المساواة بينهم.

و رأي صندل أن السبب المباشر لغياب هذا المشروع القوات المسلحة التي احتكرت السلاح و السلطة.

واتهم سليمان صندل في حديثه بندوة تحالف القوى المدنية (قمم) بالعاصمة الكينية نيروبي، تحت عنوان “تاسيس الدولة السودانية على أسس النظام الفدرالى والحكم الرشيد” اتهم الإسلاميين باستغلال مؤسسة القوات المسلحة واختطاف الدولة و ممارسة واغتصاب السلطة من الشعب.

بالاضافة لرفض الآخرين مما تسبب في اندلاع الثورة المسلحة وفى نهاية انتهت بفصل الجنوب وفق النظرية “فى حالة فشل الطبيب بتر الجسد”، على حسب تعبيره.

وقال سليمان صندل : كنا قد طرحنا النظام فيدرالى وفق نظام الاقاليم وان يكون حكام الاقاليم نواب الرئيس وهو طرح كان تقدمنا به فى حركة العدل والمساواة .ولكنه لم يتحقق وها هو اليوم تحول الى واقع ضمن تحالف تأسيس.

واضاف: بكل اسف الثورة فى دارفور لم تنجح وفى النهاية انتهت باتفاقيات ( ابوجا) مع مناوى ( والدوحة ) السيسى وغيرهم و صولا إلي اتفاق جوبا.

و رأي القيادي بتحالف تأسيس سليمان صندل أن الثورات السلمية والمسلحة دفع فيها الشعب السودانى كثيرا ،

كما اعتبر صندل حرب 15 ابريل امتداد طبيعى للثورات السودانية .

وتابع “كنا فى حركة العدل المساواة “قلنا عند تأسيسها اذا اردنا ان ننتصر علينا ضم الجميع وان العرب عنصر مهم ، وكشف صندل عن وثيقة موقعة بين محمد حمدان دقلو و الراحل ودكتور خليل ابراهيم تحدد اهمية العمل الثورى المشترك.

وحول “تحالف تأسيس” قال سليمان صندل ، أن “تاسيس” هى الجمهورية الثانية ،وهي حكومة سلام وحرب ، وفى اشارة الى موقف حكومة بورتسودان قال صندل اذا أرادو السلام نحن معهم وإذا يريدون الحرب نحن معهم ، حتى نحرر كل السودان الى بورتسودان. مبينٱ ان حكومة تأسيس التى اعلان عنها ستكون فى الارض وسط الناس وستشارك فى عملية تحرير السودان

من جانبه تحدث صالح جمعة نائب رئيس القوي المدنية (قمم) مشيرا إلى أن” قمم” أسست فى زمن الحرب ، وهو تحالف يضم اكثر من. سبع كتل ولديه مكاتب في اكثر 14 دولة .

وأكد صالح جمعة أن “قوي قمم” مؤمنة بدولة السودان الجديد.

وقال ان السودان لم يشهد فى تاريخيه أى نظام فدرالى حقيقى بل ظل المركز يكرس للمركرية

واضاف “مشكلتنا فى السودان تتمثل فى غياب الدستور الدائم

بجانب ازمة الهوية.

معتبرٱ أن الهوية الممزوجة بين الافارقة والعرب وهي تمثل الهوية السودانية

وقدم خلال الندوة الدكتور الوليد مادبو اضاءات عن الحكم الرشيد وعن اهميته فى بناء الدولة السودانية ، موكدٱ انه غير محايد فى مشروع تأسيس لكنه سيظل يراقب العمل، مشيرٱ الى اهمية مراكز الدراسات ومراكز التدريب فى تطوير تجربة الحكم فى تأسيس.

شارك هذا الموضوع