إقتصاد

الجنيه السوداني يدفع السودانيين في مصر لاتخاذ هذه القرارات 

الجنيه السوداني يدفع السودانيين في مصر لاتخاذ هذه القرارات

متابعات- السلطة نت

تسبب الانهيار الكبير في قيمة الجنيه السوداني، مقابل الدولار العملات الأخرى، إلى دفع عدد كبير من السودانيين إلى العودة للسودان من مصر في إطار العودة الطوعية التي تقوم بها منظومة الصناعات الدفاعية بالتعاون مع السلطات المصرية ممثلة في وزارة النقل.

 

وسجل الجنيه السوداني موجة انهيار متسارعة خلال الأسابيع الماضية حيث وصل إلى 65 جنيه مقابل الجنيه المصري مما شكل صعوبات كبيرة امام الأسر السودانية في مدن مصر المختلفة، سيما الذين يعتمدون على تسيير حياتهم عبر التحويلات التي تأتي إليهم من السودان بالجنيه ويتم استبدالها جنيه مصري في التطبيقات البنيكة، حيث رفع الأمر تكاليف الحياة بالنسبة للسودانيين، ما دفعهم إلى التفكير في العودة بصورة عاجلة.

 

اعتماد الأسر السودانية على التحويلات من السودان زاد تكاليف الحياة

 

وقالت مواطنة سودانية لـ(الزاوية نت) إنها تعتمد مع أسرتها الصغيرة الممثلة في ولدين وبنت على المصاريف التي يرسلها والدهم الذي يعمل في مدينة كوستي موظف عادي لكنه يحاول العمل في السوق بعد نهاية الدوام، ونوهت إلى أن تدهور قيمة الجنيه رفع التكاليف لأسرتها لذلك قرروا العودة إلى السودان والعيش.

 

زيادات في الصرف بنسبة 60%

وأكدت المواطنة أن قيمة ايجارها زادت اضعاف المرات بسبب انخفاض قيمة الجنيه حيث انها كانت تدفع قبل سنة تقريبا حوالي 120 ألف جنيه سوداني مقابل الشقة التي تستأجرها في فيصل بينما تدفع اليوم مقابل نفس المبلغ 400 جنيه سوداني، وهو أمر خلق ضغوطًا كبيرة على زوجها الموجودة هناك لأن المبلغ المطلوب لتسيير الحياة في مصر فاقت دخله المحدود.

وأعلنت المواطنة أنها لا تستطيع العام المقبل دفع تكاليف الايجار ومصروفات المعاش ورسوم المدرسة، في ظل التدهور الذي يشهده اقتصاد السودان، وأضافت “لذلك وجدت فرصة العودة الطوعية المجانية التي أعلنت عنها السلطات عبر القطار للعودة إلى النيل الأبيض”.

 

 

سودانيون يعيشون ضغوطًا فقرروا الاستجابة لرحلات العودة الطوعية

ولم يكن تدهور العملة السودانية، شكل ضغطاً على السودانيين الذين يعتمدون على التحويلات من السودان فحسب وانما بالنسبة أيضا للسودانيين الذين يعتمدون على ذويهم المغتربين في دول أخرى سيما الخليج وبعض الدول العربية، حيث ارتفعت تكاليف الحياة أيضا، سيما وان الأسعار في مصر لم تعد كما كانت في السابق فعلى مستوى المعيشة زادت اضعاف المرات مما كان عليه الأمر في العام 2023 والعام 2024 بصورة أقل، خاصة الإيجارات التي شهدت زيادة كبيرة خلال السنة الماضية.

 

وعلى المستوى الاقتصادي بدأ واضح أن حكومة كامل إدريس ما تزال عاجزة عن كبح جماح الدولار وتدهور الجنيه السوداني، الذي وصل إلى مستويات قياسية في السوق الموازي الذي يتحكم في سعر النقد وتبادل العملات سجل الجنيه المصري 3100 جنيه والريال السعودي 831 جنيه.

 

تفاصيل العملات مقابل الجنيه السوداني

العملة الجنيه السوداني

الدولار 3200 للبيع مقابل 3250 للشراء

الريال السعودي 853.33 للبيع مقابل 826.66 للشراء

الريال القطري 881.5426 متباين 853.99

الدرهم الإماراتي 871.934 متباين إلى 844.68

اليورو 3764.7058

الجنيه المصري 65 للبيع مقابل 61 للشراء

 

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى