اخبار

قيادة البراء : تكشف عن جهات وراء اعتقال المصباح 

قيادة البراء : تكشف عن جهات وراء اعتقال المصباح

متابعات- السلطة نت

كشفت قيادة فيـ.ـ.ـلق البراء بن مالك، أن ما حدث لقائدها المصباح أبوزيد في جمهورية مصر العربية الأيام الفائتة، مؤامرة من بعض الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب ويبثون الفتن ويروجون للدعاوى الكاذبة ومحاولة بث معلومات خاطئة وكاذبة وهم كثر أحزاب وأشخاص لا يعنيهم انتصار السودان.

 

وقال البيان إن ما جرى لا يعدو أن يكون في هذا السياق عبر ممارسة الضغوط والسعي لتخريب العلاقات الشعبية والرسمية الراسخة بين السودان ومصر وما يجمع بينهما من أواصر الإخاء والروابط والوشائج المتينة، فالسودان ومصر شعب واحد ويجمعهما العمق الأمني، وروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.

 

ورأى أن العدو الذي يتربص بالبلدين واحد وهو الذي أشعل الحريق بالسودان وعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي فيه، وينشط في تخريب العلاقات القوية بين السودان ومصر.

 

وقال البيان إن قيادة القوات تتحمل كامل المسئولية في متابعة هذه القضية، وجمع الحقائق من مصادرها الموثوقة، وانطلاقا من تقديرها لعظم الأمر وحساسية الموقف وتداعياته على العلاقات الدولية والدبلوماسية على البلدين، التزمت الصمت في هذه المرحلة، مع الاستمرار في السعي الحثيث لتقصي الحقائق والوقائع الصحيحة حتى تكتمل الصورة كاملة، بما يمكنها من التعامل معها على نحو يضمن حفظ حقوق وصون العلاقات بين البلدين.

 

وأضاف البيان “ظللنا في متابعة دائمة واتصالات مع قيادة الدولة وعبر الاتصالات التي تمت مع الجانب المصري تم تجاوز الأزمة وإطلاق سراح الأخ المصباح”

 

وأشارت إلى أن القائد المصباح كان قد سافر إلى مصر مستشفياً عبر الطرق المعروفة وبموجب موافقة السلطات المصرية وفوجئنا بما تم من توقيف له، ذلك لأنه لم يرتكب جرماً ومخالفة تستدعي ماحدث .

 

ونوهت إلى أنه ما كان هناك أمر يستدعي اعتقاله وإثارة الرأي العام والمقاتلين للجيش والمساندين في حرب الكرامة ونعلم موقف مصر الداعم للقوات المسلحة والمؤسسات الشرعية.

 

وأضافت “في هذه المحنة التي حلت بالسودان استقبلت مصر ملايين السودانيين ووجدوا ترحيباً مختلفاً عن كل الوجهات التي قصدوها وهو الأمر الطبيعي والمتوقع ، فقد دعمت مصر السودان وشعبه، مثلما كان السودان ظهيراً وسنداً لمصر في محن وحروب وظروف مختلفة ولعل الجميع يتذكر الدور الذي لعبه السودان في حرب 1967م ومشاركته في حرب أكتوبر 1973م وغيرها، ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها وأن لا تتعرض لما مر به السودان من تجربة مريرة.

 

وقال البيان إن التضامن الكبير الذي حظي به القائد المصباح من الملايين في هذا الابتلاء، يؤكد أنه رمز من رموز البلاد، ويؤكد كذلك على الوفاء والتقدير لما قدم و بذل من أجل السودان والسودانيين، وهو واجبه الذي نهض به دون من أو أذى وقدم وأخوته كل غال ونفيس، وبذلوا أرواحهم رخيصة فداءً للسودان ونصرة لحرائره وصوناً لعرضه وأرضه.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى