اخبار

الهادي إدريس : هزيمة الحركة الإسلامية شرط لإنهاء حرب السودان

الهادي إدريس : هزيمة الحركة الإسلامية شرط لإنهاء حرب السودان وبناء دولة ديمقراطية

متابعات – السلطة نت

أكد رئيس حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، ورئيس الجبهة الثورية وقيادي تحالف تأسيس السودان، الدكتور الهادي إدريس، أن وقف الحرب في السودان يستلزم اتفاقًا سياسيًا شاملًا، مشددًا على أن إفشال مشروع الحركة الإسلامية يمثل الخطوة الجوهرية نحو بناء دولة حديثة قائمة على الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية.

 

وفي مقابلة مع إرم نيوز، أوضح إدريس أن حرب 15 أبريل دخلت عامها الثالث بلا مؤشرات على حل، محملًا الحركة الإسلامية والنظام السابق مسؤولية إشعالها في محاولة للعودة للسلطة، ومعتبرًا أن استمرار نفوذها داخل المؤسسة العسكرية والسلطة في بورتسودان يطيل أمد النزاع.

 

وانتقد إدريس تصريحات قادة الجيش حول استعادة الخرطوم، واصفًا إياها بأنها “للاستهلاك السياسي”، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن الحسم العسكري لا ينهي الحروب، مستشهدًا بتجربة التسعينيات حين اضطرت الحركة الإسلامية للتفاوض رغم انتصاراتها الميدانية.

 

وعن خطة تحالف السودان التأسيسي لتشكيل “حكومة السلام والوحدة”، قال إدريس إنها تهدف لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وسحب الشرعية من سلطة بورتسودان التي وصفها بـ”غير الشرعية”، مؤكدًا أن هذه الحكومة ستسعى لإعادة تمثيل السودان بشكل صحيح ودفع العملية السياسية.

 

واعتبر إدريس أن فشل المبادرات الإقليمية والدولية، مثل منصة جدة، يعود لغياب أدوات الضغط على الجيش الذي وصفه بـ”الطرف العنيد” المدعوم من الإسلاميين، مؤكدًا أن استمرار الحرب يخدم مصالحهم ويعرقل قيام سودان ديمقراطي مستقر.

 

كما دافع عن إجلاء المدنيين من الفاشر باعتباره خطوة لحمايتهم من القتال، متهمًا “حركات الارتزاق” باستخدام المدنيين كدروع بشرية. وختم بالتأكيد أن إعلان حكومة السلام والوحدة بات وشيكًا رغم التعقيدات، بهدف إحباط مخططات التقسيم وحماية وحدة السودان.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى