الرئيس : المكلف لحزب الأمة القومي يحسم جدل عبدالرحمن الصادق

الرئيس : المكلف لحزب الأمة القومي يحسم جدل عبدالرحمن الصادق
متابعات – السلطة نت
حسم رئيس حزب الأمة القومي المكلف محمد عبدالله الدومة، الجدل بشأن زيارة عبدالرحمن الصادق المهدي إلى دار الحزب في أمدرمان، وما أثير من انتقادات وجهها الأمين العام للحزب الواثق البرير.
وقال الدومة في بيان إن زيارة عبدالرحمن إلى الدار تمت بعد تكليف لجنة برئاسة مساعد الأمين العام لشئون الأمانة العامة ومدير الدار الأسبق صلاح محمد داؤود، لمتابعة إجراءات استعادة الدار واخلائها من المقيمين فيها، وفي سبيل ذلك استعان بالفريق عبد الرحمن الصادق عضو الهيئة المركزية ونائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الأنصار والذي قام بزيارة ميدانية لتفقد الدار والتواصل مع قاطنيها لتأكيد انه والمخلصين من القيادات الوطنية يسعون لتسهيل إجراءات إخلاء الدار بالتعاون والتفاهم مع كافة المعنين بالأمر، وبذل جهدا ولازال علي وعد بإكمال إجراءات الإخلاء عاجلاً.
ونوه إلى أن هذا العمل الجليل الكبير والذي وجد استحسانا من جماهير حزب الأمة القومي والأنصار أغاظ الخلاف والمتقاعدين عن أداء واجباتهم المؤسسية والوطنية والمرجفين في المدينة والذين في قلوبهم مرض فسارعوا لإصدار بيانات تفيض اساءةً وتجريحاً ووعداً ووعيداً بعبارات دخيلة على أدب وخطاب الكيان مما زادهم بعداً عن وجدان جماهيره.
وأبدى عميق اسفه وحزنه على ما أصاب بعض قيادات الحزب من انحراف عن الخطاب المتسم بالرصانة والأدب والأحترام وشكر عبدالرحمن الصادق على هذه الخطوة الكريمة
وقال الدومة إمه منذ اندلاع حرب أبريل 2023 بتمرد قوات الدعم السريع ظل حزب الأمة القومي وعبر قيادته الصادقة الوفية الأمينة المتصلة بجماهير الحزب تشارك الشعب السوداني منافحته وتدافعه حماية للأرض والعرض لم تتأخر لحظة بل تقدمت الصفوف.
ولفت إلى ان الدعم السريع استهدفت أول ما استهدفت حزب الأمة وقياداته ودوره، فتعدت على منزل الراحل الامام الصادق المهدي دار الأمة استولت ونهبت واتلفت كما تشاء ثم أعتدت على دار الأمة فعبثت بممتلكاتها، ورغم كبر هذا الجرم وعظم الاعتداء سكت الرئيس المكلف السابق والأمين العام المناط بهما حماية هذه المواقع، واجتهدا للتستر على هذا الاستهداف الممنهج ورفضا مجرد اصدار بيان لإدانته وبعد ضغط خرجوا إلى الامة ببيان “زعمت” الذي كشف عورتهم والصق بالكيان تهمة موالاة الدعم السريع والتي اثبتت الأيام مولاتهم للمليشيا لاحقا
وأشار الدومة إلى أن الرئيس المكلف ومساعده والأمين العام ورئيس المكتب السياسي سارعوا بالفرار خارج العاصمة ذعراً من هول المفاجأة بفشل مخطط الاستيلاء على السلطة التي وعدوا بها، واكدها لهم حلفاؤهم دون اتخاذ أي ترتيبات تنظيمية معهودة في مثل هذه الأوضاع الأمنية، وظلوا في حالة انفصام عن القواعد وارتماء في أحضان أعداء البلاد.
وأضاف “لقد اصطفت القيادات الوطنية المخلصة حول وجودية الوطن متمسكة بمبادئ الكيان وأهدافه وقيمه وأولها عدم الاستنصار بالأجنبي قريباً كان أم بعيداً والمحافظة علي وحدة الوطن وتماسك شعبه وقيمه الدينية، بينما صعر الرئيس المكلف ومن شايعوه خدهم لتلك المبادئ والأهداف والقيم حيث ارتموا في أحضان راعية التآمر علي البلاد وكفيلة الدعم السريع رهناً للمواقف وتجييراً للقرار من أجل دراهم معدودات بينما كانت آليات الحرب والدمار تدك القري والبنيات التحتية وعصاباتهم تنتهك الحرمات اغتصابا للقرار واستيلاءً علي الممتلكات وازهاقاً للأرواح زارافةً للدماء.
وأكد أن المناطق والجماهير التي طالهم ذلك الاعتداء هم لحمة وسداة الكيان ولم يتجرأ باتخاذ موقف ولا قول كلمة مناصرة لهم ومدافعة عنهم بل قاوموا كل محاولة لاصدار بيان أو تصريح يشجب ذلك مكتفين “بزعمت”
وأضاف “لقد انتصرت إرادة الشعب وهزمت مليشيا الجنجويد وطردتها مؤسسة البلاد العسكرية التي أحاطت بها جماهير الشعب السوداني الحر الأبي واجلتها شر إجلاء من العاصمة وولايتي الجزيرة وسنار وتطاردها الآن في دارفور وكردفان حتي تقضي علي آخر عنصر لها ثم تعود لتنظيف المجتمع السوداني من العملاء والخونة والمرتميين في أحضان العدو.
ونوه الدومة إلى الكيان سيظل ممسكا بزمام المبادرة السياسية مناصرةً ومؤازرةً للمؤسسة العسكرية والعمل معاً من أجل إرساء دعائم الحكم المدني الديمقراطي الذي بدت ملامحه تترسم تعزيزاً للاستقرار والتحول الديمقراطي المنشود وسنسعي لترتيب البيت الداخلي وحدةً للصف وتفعيلاً للمؤسسات.
شارك هذا الموضوع











