رئيس الوزراء : يضع يده على ملف أخطر من الحرب

رئيس الوزراء : يضع يده على ملف أخطر من الحرب
متابعات- السلطة نت
التقى الدكتور كامل إدريس رئيس الوزراء الانتقالي بمكتبه اليوم بورتسودان، وزيرة الصناعة والتجارة الأستاذة محاسن علي يعقوب، حيث تناول اللقاء عدداً من الملفات الحيوية المتعلقة بالقطاع الصناعي والتجاري في البلاد، وما تحقق من إنجازات في الفترة الماضية وخطط المرحلة المقبلة.
حصر المصانع وتقييم الأضرار
قالت وزيرة الصناعة والتجارة في تصريح صحفي أعقب اللقاء، إنها قدمت تنويراً شاملاً لرئيس الوزراء حول الزيارات الميدانية التي قامت بها وزارتها بغرض حصر المصانع وتقييم الأضرار التي لحقت بها، بجانب تحديد الأولويات المتعلقة بإعادة تشغيل المصانع المتوقفة.
وأوضحت الوزيرة أن بعض المصانع عادت بالفعل إلى دائرة الإنتاج، في حين ما زالت أخرى في طور التأهيل وإعداد البنية التحتية اللازمة لاستئناف عملها بكامل طاقتها.
تنظيم حركة الصادر والوارد
وأشارت الوزيرة إلى أنها وضعت أمام رئيس الوزراء صورة تفصيلية عن المجهودات المبذولة لتنظيم حركة الصادر والوارد بما يسهم في تقوية الاقتصاد الوطني وتحقيق الانسياب السلس للسلع الإستراتيجية.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الوزارة لمعالجة التشوهات التي صاحبت عمليات الاستيراد والتصدير خلال الفترة الماضية، بما يضمن كفاءة أكبر في الأداء وتحقيق الاستفادة القصوى من عائدات الصادر.
الربط الشبكي وتقليل العمل الورقي
كما استعرضت الأستاذة محاسن علي يعقوب الترتيبات الجارية لتقليل العمل الورقي داخل الوزارة عبر التوسع في الربط الشبكي وربط المعابر والموانئ، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستسهم في تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد للمستثمرين والقطاع الخاص.
نافذة موحدة بالخرطوم لتسهيل الإجراءات
وأوضحت الوزيرة أن وزارتها تعمل حالياً على إعداد نافذة موحدة للعمل بالخرطوم، تهدف إلى تقليص التعقيدات البيروقراطية أمام رجال الأعمال والمصدرين والمستوردين، مبينة أن هذه الخطوة ستوفر بيئة عمل أكثر مرونة وتشجع على الاستثمار وزيادة الإنتاج.
مرحلة جديدة من الإنجازات
وختمت الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الإنجازات والتطورات في قطاع الصناعة والتجارة، من خلال خطط عملية تستند إلى البيانات الميدانية والاحتياجات الفعلية للمصانع، الأمر الذي يعزز من فرص تعافي الاقتصاد السوداني وتوسيع القاعدة الإنتاجية.
شارك هذا الموضوع