إقتصاد

السعودية : تطلق نداءً عاجلًا في السودان

السعودية : تطلق نداءً عاجلًا في السودان

متابعات- السلطة نت

اطلقت المملكة العربية السعودية، نداءً عاجلًا للمجتمع والمنظمات الدولية للعمل على فك حصار مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وتوصيل المساعدات الإنسانية لآلاف المواطنين المحاصرين داخل المدينة.

 

 

فيما أكد مستشار مجلس السيادة السوداني لشؤون المنظمات والعمل الإنساني الفريق الصادق إسماعيل، إن ما يحدث في الفاشر أمر يندى له الجبين.

 

وقال السفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، إن هنالك مسؤولية على المجتمع الدولي أن يسعى ويعمل منذ الآن لرفع الحصار وايصال المساعدات.

السعودية مستعدة على إيصال المساعدات للفاشر

وأعلن استعداد بلاده لإيصال المساعدات إلى الفاشر وغيرها من المدن المحاصرة اذا ما تيسرت الأمور وتم فك الحصار، وقال إن المملكة وعبر مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية لم تقف مكتوفة الايدي وانما تعمل ليل نهار لتجهيز المساعدات، وقال إن السعودية ما زالت تسعى وتدرس إمكانية إيقاف الحرب التي دمرت كل شيء.

 

إلى ذلك طالب مستشار مجلس السيادة السوداني لشؤون المنظمات والعمل الإنساني الفريق الصادق إسماعيل، خلال تنوير حول الوضع الإنساني بمدينة الفاشر قُدم للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية بمدينة بورتسودان اليوم، الدول والمنظمات الدولية بإظهار مواقفها تجاه القضية، معربًا عن شكره لكل الدول والمنظمات التي أظهرت الدعم والسند للفاشر والمدن المحاصرة، وأشار إلى أن الحكومة قامت بكل ما عليها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

الواقع في الفاشر لا يحتاج إلى حديث

من ناحية أخرى، طالبت سلوى آدم بنية، مفوض العون الإنساني، بتفعيل القرار الدولي (2736) لحمل قوات الدعم السريع الالتزام بالقوانين الدولية لحقوق الإنسان.

 

 

ووجهت انتقادات لاذعة للمجتمع الدولي، وقالت إن الجهات التي تشرع حقوق الإنسان في العالم صامتة الآن أمام الجرائم والانتهاكات.

 

وأضافت أن الحكومة أدت واجبها كاملاً تجاه تسهيل وصول المساعدات للمحتاجين، حتى إنها وفرت إغاثة وطلبت من المنظمات إيصالها، إلا أن المنظمات واجهت قيوداً من أصحاب القرار ولم تُوصَل المساعدات.

 

وأشارت نائب رئيس مفوضية حقوق الإنسان، نادية جفون، إلى دور المفوضية المستقل وعملها من أجل تعزيز حقوق الإنسان .

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى