جنوب السودان هل بدأ في ترحيل السودانيين؟
جنوب السودان هل بدأ في ترحيل السودانيين؟ – المعاملة بالمثل
متابعات- السلطة نت
انتشرت في الأسافير صورا تم تداولها عن حملات تقوم بها دولة جنوب السودان لمواطنين من السودان، في إطار ما اسموه المعاملة بالمثل، على خلفية حملات تقوم بها السلطات السودانية، لترحيل المواطنين الجنوبيين الموجودين في ولايات السودان بصورة غير شرعية.
ونشرت منصـة جوبا64 وهي منصة تهتم بأخبار جنوب السودان تلك الصورة مع تعليق “جاء الرد سريعا، شرطة جمهوريـة جنوب السودان، العين بالعين، الاستلام الآن من أي مكان للتاتشر و الترحيل لبلدك طقيق”.
تصفير عداد الجنوبيين بالسودان
وقال المنصة إنها تدعم حملة نشطاء جمهوريـة جمهوريـة جنوب السودان لإعادة الجنوبيين من شرق ووسط وشمال السودان إلى حضن وطنهم كما تدعم جهود أبناء جنوب السودان في دعم اخوتهم الذين ليست لديهم المقدرة المالية لرحلة العودة وتكفلهم بها في انتظار ان يتم تصفير عدد الجنوبيين بالسودان قريبا.
وجاء ذلك على خلفية حملة منظمة ظهرت لدى نشطاء في جنوب السودان، تهاجم الحكومة السودانية، على خلفية الإجراءات التي قامت بها لترحيل عدد من الأجانب في مدن السودان المختلفة من بينهم جنوبيين، وقال سفير السودان لدى جوبا عصام كرار إن السلطات تحقق في الحديث عن ترحيل جنوبيين بالقوة من السودان.
اقتلوا الشائعات في مهدها
وسرعان من أرسل نقيب شرطة جمارك ساندي جوزيف، الذي ظهرت صورته بصحبة عدد من السودانيين الذين قيل انها حملة لترحيلهم، نافيا تلك الاخبار التي اتضحت لاحقا بان الصورة قديمة ولا علاقة لها بالواقع.
وقال في رسالة: الأخوة الاشقاء في دولة السودان الشقيق، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ظهرت في الاسافير والمواقع والصفحات في السوشال ميديا بعض الصور لي مع الأخوة المزارعين السودانيين، ابان فترة حصاد السمسم وهو إجراء، روتيني نقوم به كل عام مع المزارعين المستثمرين السودانيين، في تحصيل رسوم الاستثمار من تلك الأراضي، قبل اندلع الحرب في السودان الشقيق”.
صورة قديمة ولا علاقة بها بالواقع
وأضاف “هذه الصور تعود للموسم الزراعي للعام 2023م، وليس لها علاقة بالإشاعة التي يطلقها مروجي الفتن والشائعات بانها تعود إلى ترحيل الشماليين من أرض الجنوب فهذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، وندعو شعبي البلدين على تفويت الفرصة على المتربصين بعلاقات البلدين ونسأل الله تعالى ان يعم السلام والاستقرار في السودان الشقيق وحفظ الله شعب البلدين”.
شارك هذا الموضوع
