أم درمان الإسلامية : تزيح الستار عن صفقة سيارات أثارت جدلًا

جامعة أم درمان الإسلامية تزيح الستار عن صفقة سيارات أثارت جدلًا
متابعات – السلطة نت
أصدرت جامعة أم درمان الإسلامية، بيانًا توضيحيًا، ردا على ما أثير عن صفقة شرائها سيارات جديدة، معترفة بشرائها ثلاث سيارات عادية اتبعت بها الإجراءات القانونية اللازمة مع الجهات المختصة بوزارة المالية.
وقالت في بيان صادر إدارة الإعلام والعلاقات العامة، إنه لا يخفى على المتلقي الحصيف والمتابع للإنجازات التي تمت في جامعة أم درمان الإسلامية خلال السنوات القليلة الماضية قبيل فترة الحرب واثنائها وما بعدها.
ونوهت إلى أنها إنجازات واضحة للعيان لا ينكرها إلا صاحب غرض ومرض متجذر تمثلت في دفع عملية التنمية والاستقرار مما مكّن الجامعة في أحلك الظروف من استكمال عاماً دراسياً كاملاً تدريساً وتقييماً، وما كان هذا ليتم الاّ بجودة العملية الإدارية ومتابعة الادارة العليا ودقة الإجراءات المالية والمحاسبية.
وأضاف ” سقطت بعض الأقلام في الحديث عن الجامعة بمعلومات مغلوطة كان ينبغي أن تتحرى الدقة والتثبت وتتحدث عن غياب الادارة العليا وصفقة لشراء ثلاث سيارات عادية اتبعت بها الإجراءات القانونية اللازمة مع الجهات المختصة بوزارة المالية
وأوضح البيان أن البروفيسور مدير الجامعة موجود بالجامعة لم يتغيب عنها وظل متابعاً للعمل بالجامعة عن قرب بل هو أول مدير تطأ قدميه مقر جامعته بولاية الخرطوم ويشهد بذلك والي الولاية الذي حضر بداية امتحانات الجامعة بأم درمان والتي قام بتدشينها مع مدير الجامعة الهمام وكذلك البروفيسور وكيل الجامعة الذي ظل في الجامعة حتى في ظل المهددات الأمنية وسقوط الدانات والقذائف وهو رجل إداري مشهود عنه الانضباط والتمسك باللوائح الدقيقة.
ونوهت إلى أن البروفيسور نائب مدير الجامعة وهو رجل القانون الذي يلتزم باللوائح التزاماً صارماً يشهد بذلك كل من عرفه كيف لا وهو من وضع النظم الجادة عندما كان رئيسا للإدارة القانونية بالجامعة مفوضاً من وزارة العدل والتي تسير عليها الجامعة إلى اليوم وقد كان موجوداً أيضا طيلة فترة الحرب متابعاً للفروع الداخلية بل هو من وضع خطة انتقال الجامعة إلى بورتسودان وكان تخطيطاً ذكياً موفقا وظل يتابع ذلك حتى تكليفه من قبل مدير الجامعة بالسفر إلى السعودية لمتابعة سير الامتحانات فتعرض لحادث أجرى جراءه العديد من العمليات ومن نفقته الخاصة لم يكلف الجامعة دولاراً وهو الآن يتماثل للشفاء بحمد الله وظل رغم ذلك متابعاً لعمله ولم يتوقف عن رئاسته للجان التي يترأسها ولم يتغيب عن مهامه ولو للحظة.
وقالت الجامعة إن ما يثار من اشاعات مغرضة هي من أشخاص من الجامعة جانبوا الصواب واغترفوا من المال العام بالجامعة وهم الآن تتم محاكمتهم في ساحات القضاء وقد قطع القضاء شوطاً كبيراً في المحاكمة وبعد أن يصدر القضاء حكمه حينها سيعلم المتواطئون وأصحاب الأقلام الرخيصة والمتربصون بهذه المؤسسة العريقة العتيدة انهم قد جانبوا الصواب واتبعوا القيل والقال.
وأعلنت عن رفض الإدارة العليا للتسوية فحق الجامعة هي حق للجميع ولا تنازل ولا مساومة فيه وسنفصّل كل ذلك بمشيئة الله وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
شارك هذا الموضوع