اخبار

المملكة العربية السعودية : تمارس الدبلوماسية الحاسمة وتحدد المسافات

المملكة العربية السعودية : تمارس الدبلوماسية الحاسمة وتحدد المسافات

رصد – السلطة نت

4 أغسطس 2013م، وبعد معرفة سلطة الطيران المدني السعودية بأن الطائرة التي استأجرتها الرئاسة السودانية من جهات سعودية تقوم بنقل عمر البشير إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني، أصدرت السلطات السعودية أمراً حاسماً وصارماً بعدم منح الطائرة أي إذن بالمرور فوق أجواء المملكة العربية السعودية.

 

الطيار أخبرهم بأن عمر البشير الرئيس السوداني على متن الطائرة، فأخبره برج المراقبة بأن الإذن ممنوع ولو كان على متنها أيًّا من يكن. ورغم المحاولات المستميتة لإقناع السلطات، إلا أن برج المراقبة قطع الاتصال مع الطائرة فعادت أدراجها، بعد أن أوضحت حكومة خادم الحرمين الشريفين أنه من غير المسموح باستخدام الأجواء السعودية للتقارب مع طهران، أو حتى استغلال سماواتها كجسر مع نظام الخميني الإرهابي.

 

لاحقاً خرج من يسمي نفسه أسد أفريقيا متهماً السعودية بمنع طائرته من المرور، ولكن بعد يومين أصدرت السعودية بياناً مفصلاً قالت فيه:

“حكومة السودان لم تتقدم بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل البشير، سواء عن طريق سفارة السعودية بالخرطوم أو سفارة السودان بالرياض، وفق الإجراءات المعمول بها دولياً من ضرورة طلب التصريح قبل 48 ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية.”، وهو ما يوضح لك شيئين مهمين:

1- التخبط والعشوائية التي لازمت الكيزان ونظامهم العسكري القمعي الممتد حتى الآن، وعدم التزامهم بالأعراف الدبلوماسية.

2- أن المملكة العربية السعودية تفرض سيادتها دون صياح ولا إزعاج، يكفيك تصرفها تجاهك لتعرف مستواك ومكانك الصحيح.

 

هذه القصة سردناها بعد تكرار ذات السيناريو من رئيس شلة المهرجين بسلطة الأمر الواقع المدعو كامل إدريس باصطحابه للإرهابي جبريل إبراهيم، أحد الموالين لإيران والمفروضة عليه قيود دولية.

حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومة و شعباً.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى