عاجل : اجتماع مهم يضم (20) دولة يصدرون بيانًا مهمًا عن السودان

اجتماع مهم يضم (20) دولة يصدرون بيانًا مهمًا عن السودان
متابعات – السلطة نت
أكد اجتماع دولي ضم أكثر من عشرين دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والايقاد وجامعة الدول العربية، أن السودان يُمثل الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح الأكثر تدميراً في العالم، حيث يحتاج أكثر من ثلثي سكانه، أي 30 مليون شخص، إلى المساعدة، ويواجه عدد متزايد من الأشخاص، يبلغ 24 مليون شخص، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
وقال بيان مشترك إن الصراع الدائر له أثرٌ مُدمر على المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وأن المعاناة التي عانوها منذ عامين ونصف لا تُطاق وتُشكل تهديداً كبيراً لمستقبل السودان والمنطقة بأسرها.
وحث الأطراف المتحاربة على استئناف المفاوضات المباشرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأكدوا أنهم على أهبة الاستعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم إبرامه وتنفيذه.
وأعرب البيان عن دعم تلك الدول المنظمات لاتفاق بشأن حماية البنية التحتية الحيوية، استجابةً للجهود التي يُبذلها الاتحاد الأوروبي، ودعا الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين.
ورحبوا بالبيان المشترك الصادر عن المجموعة الرباعية بشأن إنهاء الصراع في السودان،، وأكدوا دعمهم لجهود الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) لتنسيق الجهود الدولية والثنائية للضغط على جميع الأطراف السودانية لوقف إطلاق النار، والعمل الإنساني، والحوار السياسي، بالتعاون مع شركاء مثل الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة.
وأدان بشدة التدخل العسكري من قِبل جهات أجنبية، حكومية وغير حكومية، في الصراع؛ ونحثها على الامتناع عن تأجيج الصراع، لا سيما من خلال توفير المعدات العسكرية والدعم المالي، والامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد البيان من جديد التزامنا الراسخ بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، في وقتٍ يتعرض فيه لتهديدٍ خطير.
نرفض بشدة إنشاء هياكل حكم موازية، وكذلك جميع الإجراءات التي تُعرّض التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني للخطر. ينبغي أن يقرر الشعب السوداني مستقبله السياسي من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة.
وأدان بشدة انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة، وندعوها إلى احترام التزاماتها وتعهداتها بموجب إعلان جدة.
ورحب بتمديد معبر أدري الحدودي حتى ديسمبر 2025 وحث الأطراف المتحاربة على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع الأراضي السودانية، بغض النظر عن وقف إطلاق النار، بما في ذلك السماح بفتح معبر أدري الحدودي لأجل غير مسمى، والسماح بوجود دولي إنساني مستدام للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جميع أنحاء دارفور وكردفان.
وتعهد بالمواصلة مساهمتنا المالية والدبلوماسية في الاستجابة الإنسانية دعماً للسكان المدنيين داخل السودان واللاجئين في الدول المجاورة. كما نشيد بالدعم الاستثنائي من الدول المضيفة للاجئين والمجتمعات المحلية، وبجهود العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم المستجيبون المحليون.
ووقع على البيان ممثلو الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وكندا، وتشاد، والدنمارك، وجيبوتي، ومصر، وإثيوبيا، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وكينيا، والمملكة العربية السعودية، وجامعة الدول العربية، وليبيا، والنرويج، وقطر، وجنوب السودان، وسويسرا، وتركيا، وأوغندا، والإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
شارك هذا الموضوع