أمريكا : تعلن الاقتراب من الإعلان عن شيء ما في السودان
أمريكا : تعلن الاقتراب من الإعلان عن شيء ما في السودان
متابعات – السلطة نت
قال مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يقتربان من محادثات مباشرة لإنهاء إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وكشفت عن مناقشات تجريها الولايات المتحدة مع الطرفين للاتفاق على مبادئ عامة للمفاوضات، وأضاف بحسب تصريحات نقلتها وكالة بلومبيرغ، أن أيا من الطرفين لا يسيطر على الوضع الراهن لذا كلاهما مستعد للتحدث ونأمل أن نتمكن من الإعلان عن شيء ما قريبًا جدًا.
وأشار إلى أن الدعم السريع وافق على السماح لشاحنات المساعدات بدخول مدينة الفاشر المحاصرة، وقد بدأت بعض الإمدادات بالتدفق بالفعل والأمور بدأت تتبلور الآن.
إلى ذلك دعا الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، الإيقاد، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات وقطر وتركيا وعدد من الدول الأخرى في بيان مشترك، أطراف النزاع على استئناف المفاوضات المباشرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدوا استعدادهم لاتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم التوصل إليه وتنفيذه ، كما أعلنوا عن التزامهم الثابت بوحدة السودان ورفضهم بشدة إنشاء هياكل حكم موازية، أو الإجراءات جميعها، التي تعرض تطلعات الشعب السوداني الديمقراطية للخطر.
وأشار البيان إلى أن الشعب السوداني يجب أن يقرر مستقبله السياسي، من خلال عملية انتقالية سودانية شاملة وشفافة وذات مصداقية، يقودها السودانيون، لاستعادة الحكم المدني الشرعي.
إلى ذلك أطلقت مجموعة من المؤسسات والمراكز الصحفية والإعلامية حملة تهدف إلى لفت الأنظار إلى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وقررت هذه المجموعة تنظيم حملة إعلامية مكثفة لمدة أسبوع، بالتزامن مع انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل أن يضع الجميع، في داخل السودان وخارجه، قضية توفير الحماية للمدنيين في مقدمة أولوياتهم عند تعاطيهم مع قضايا الحرب والسلام في البلاد.
وتتقاسم الحملة أحزان عشرات الآلاف من الأسر التي فقدت عزيزاً لها في هذه الحرب، دون أن يجني ذنباً سوى وجوده في مكان سكنه أو عمله الذي قرر المتحاربون تحويله إلى ساحة معركة.
وقلت إن شعار “الحياة أولاً” يعني أن يتوقف المتقاتلون عن القتل والتعذيب والاغتصاب والقصف الجوي المدفعي، والنأي بالمدنيين عن انتهاكاتهم الممنهجة، وهذا لا يتأتى إلا بوقف فوري لإطلاق النار. كما ويعني أن ترفع الأطراف المتقاتلة كل القيود التي تعرقل وصول الطعام والدواء والمياه النظيفة للمدنيين في كل أقاليم السودان دون تمييز حتى يتفادوا خطر المجاعة الذي يحاصرهم منذ 30 شهراً
شارك هذا الموضوع
