اخبار

جبارة : الهندي عزالدين صحفي نتاج جمعية خيرية

جبارة : الهندي عزالدين صحفي نتاج جمعية خيرية

السلطة نت – محمد اسماعيل

في مقال نقدي لاذع، تناول الكاتب الصحفي عبدالباقي جبارة خلفيات تأسيس جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية، مشيرًا إلى أنها نشأت في أعقاب سقوط نظام الإنقاذ عام 2019، بهدف تنظيم العمل الصحفي الإلكتروني بعيدًا عن الاستقطاب السياسي، وتحت مظلة العمل التطوعي والإنساني.

 

جبارة، الذي ترأس جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية منذ تأسيسها في سبتمبر 2020، استعرض في مقاله خلفيات تأسيس الجمعية، مشيرًا إلى أنها نشأت عقب سقوط نظام الإنقاذ عام 2019، خلال لقاء تنويري بمكتب الناطق الرسمي للشرطة، وبمبادرة من عدد من الصحفيين الذين رأوا ضرورة تنظيم العمل الصحفي الإلكتروني في ظل التحول الرقمي المتسارع.

 

وأوضح أن الجمعية تأسست وفق قانون العمل التطوعي والإنساني، وركزت على التدريب والتأهيل، وعقدت شراكات مع كليات الإعلام والمؤسسات التقنية، وساهمت في إعداد ورقة لمشروع قانون الصحافة الجديد، كما شاركت في المؤتمر التأسيسي للاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني في القاهرة عام 2021، حيث انتُخب جبارة أمينًا للسر.

 

ورغم توقف أنشطة الجمعية بعد انقلاب أكتوبر 2021، أكد جبارة أن الجمعية حافظت على استقلاليتها وابتعدت عن الصراعات السياسية، مشيرًا إلى أنه كلف نائبه عمر كردفاني بتسيير العمل داخل السودان، بينما تولى بنفسه أي نشاط خارجي.

 

وفي رده على الهندي عزالدين، كشف جبارة عن بدايات الأخير في منظمة شباب الوطن عام 1993، حين كان يشغل منصب أمين الإعلام تحت إشراف ضباط أمن، وبدعم من شخصيات حزبية بارزة، مؤكدًا أن الهندي عزالدين “نتاج جمعية خيرية”، وأنه تلقى تشجيعًا من الإعلامي حسين خوجلي الذي وصفه حينها بأنه “مشروع صحفي ناجح”.

 

جبارة انتقد ما وصفه بـ”تنكر الهندي لجذوره المهنية”، وسخريته من الصحفيين الذين نشأوا في بيئة العمل التطوعي، مشيرًا إلى لقاء جمعهما في القاهرة عام 2021، حيث لم يبدِ الهندي رأيًا مهنيًا حول تأسيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني، واكتفى بالإشادة بمظهر جبارة في الصور الرسمية.

 

وختم جبارة مقاله بدعوة ساخرة للهندي عزالدين لتأسيس “جمعية أبواق الحرب”، في إشارة إلى مواقفه الإعلامية خلال الأزمة السودانية، معتبرًا أن “أبواق الحرب هم أول ضحايا السلام كما جرت سنن الله في الأرض”.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى