الدبة تتحرك : سلسلة من القرارات الأمنية تشهدها المحلية
الدبة تتحرك : سلسلة من القرارات الأمنية تشهدها المحلية
السلطة نت – الدبة
أصدرت اللجنة الأمنية بمحلية الدبة سلسلة من القرارات التنظيمية التي تهدف إلى تعزيز الأمن العام وسلامة المواطنين، من بينها منع عمل بائعات الشاي بعد الساعة الثالثة مساءً، وتنظيم عمليات تفريغ وشحن الشاحنات من وإلى الولايات الغربية داخل السوق الجديد.
رئيس اللجنة الأمنية، محمد صابر كشكش، أوضح أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع أمني موسع، مؤكدًا أن أي مخالفة لهذه التوجيهات ستُعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية.
وفي إطار الجهود الإنسانية، أعلنت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بوحدة الدبة جاهزيتها الكاملة لتقديم الدعم والإيواء للنازحين القادمين من الفاشر وكردفان، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها مواطنو المحلية، ووقوفهم صفًا واحدًا مع المتضررين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما قامت لجنة الطوارئ والأزمات بالولاية الشمالية ومحلية الدبة، إلى جانب ممثل منسق حكومة إقليم دارفور هدي داؤود، ومنظمة قطر الخيرية وعدد من المنظمات، بزيارة ميدانية لمخيم السيد أزهري المبارك بمنطقة العفاض، للوقوف على ترتيبات استقبال وإيواء النازحين.
تم نصب مئة خيمة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني وأفراد من أبناء الفاشر المقيمين بالمعسكر، وذلك ضمن المرحلة الأولى لاستضافة الوافدين من مناطق النزاع.
ممثل والي الشمالية، عثمان محمد عثمان، أكد جاهزية الحكومة لسد جميع الاحتياجات، مشددًا على دعمه الكامل لهذه الجهود، ومقدمًا شكره للجهات الداعمة، وعلى رأسها السيد أزهري المبارك.
من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لمحلية الدبة، محمد صابر كشكش، عن امتنانه لكل من ساهم في تقديم الدعم والمساندة للنازحين منذ لحظة وصولهم، مؤكدًا أن المحلية ستوفر أفضل سبل المساعدة لكل القادمين إليها.
وفي السياق ذاته، رحبت وزيرة الرعاية الاجتماعية، منال مكاوي، بالوفد الزائر وبمواطني الدبة الذين بادروا بتقديم المساعدات، مشيرةً إلى أن حكومة الولاية تعمل بتنسيق كامل مع جميع الشركاء لخدمة النازحين، وأن هذه الزيارة تهدف إلى دعم وإسناد المحلية في هذه المرحلة المفصلية.
كما أعلنت د. شيراز عمر حجازي، مديرة التأمين الصحي فرع الولاية، عن تجهيز عيادتين في مخيمي حوش مليط والعفاض لتقديم الرعاية الصحية الأساسية، موضحةً أن العيادات تشمل طبيبًا عموميًا وصيدلية ومعملًا وإقامة قصيرة، وجاهزة لاستقبال ومساندة القادمين من الولايات المتأثرة بالحرب.
شارك هذا الموضوع
