اخبار

غموض يلف مصير ثلاثة من رموز الإدارة الأهلية في دارفور بعد قصف دموي على كتيلا

غموض يلف مصير ثلاثة من رموز الإدارة الأهلية في دارفور بعد قصف دموي على كتيلا

السلطة نت – نيالا

لا يزال مصير ثلاثة من أبرز قادة الإدارة الأهلية في ولاية جنوب دارفور مجهولًا، وهم الناظر محمد يعقوب ناظر قبيلة الترجم، والناظر يوسف علي الغالي ناظر قبيلة الهبانية، والأمير علي حسين ضيّ النور أمير إمارة الرزيقات، وذلك عقب القصف الجوي العنيف الذي استهدف بلدة كتيلا جنوب غرب نيالا يوم الاثنين.

 

ووفقًا لمصادر طبية ومحلية متطابقة، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف إلى أكثر من 80 قتيلًا، من بينهم المراسل الإذاعي ضواي محمد ضو البيت، إضافة إلى نحو 100 جريح، أُجريت عمليات جراحية عاجلة لعدد منهم، بينما لا يزال نحو 15 شخصًا في عداد المفقودين.

 

رئيس الإدارة المدنية يوسف إدريس يوسف أُصيب في القصف وتم نقله من كتيلا إلى مدينة تلس، ثم إلى مستشفى نيالا التركي لتلقي العلاج، حيث أفادت التقارير الطبية باستقرار حالته. كما أُصيب وزير التربية والتعليم حافظ عمر وعدد من الضباط الإداريين.

 

عدد من الجرحى نُقلوا إلى مستشفيات في عد الفرسان وتلس، بينما استقبل مستشفى نيالا التركي والمستشفى التعليمي حالات حرجة، توفي بعضهم بعد وصولهم. ونجا من الحادث قائد القيادة المتقدمة العميد أبشر جبريل بلايل، برفقة عدد من الإعلاميين والصحفيين، في حين قُتلت نساء كنّ يشاركن في إعداد الطعام بموقع الاحتفال.

 

شهود عيان أفادوا بأن من بين الضحايا عددًا من المعلمين والطلاب، إلى جانب عناصر من الشرطة الفيدرالية وقوات الدعم السريع ومدنيين.

 

وأكدت المصادر أن الطائرة المسيّرة استهدفت موقع الاحتفال أمام مبنى الشرطة، إضافة إلى السوق وحي السلام، حيث أطلقت ست قذائف أدت إلى تفحم عدد من الجثث، ما صعّب عملية التعرف عليها.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى