إقتصاد

السودان : يفتح خط جديد  مع تركيا والولايات المتحدة

السودان : يفتح خط جديد  مع تركيا والولايات المتحدة

السلطة نت – بورتسودان

أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني، المهندس المستشار المعتصم إبراهيم أحمد، عن التوصل إلى اتفاقيات استراتيجية مع شركة BGM التركية وشريكتها شركة ATLAS الأمريكية، في خطوة تعكس تلاقي المصالح الاقتصادية بين السودان وتركيا والولايات المتحدة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الطاقة والمعادن.

 

الوزير عاد إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى تركيا، ضمن جهود الدولة لتعزيز التعاون الدولي وتنمية الاقتصاد الوطني، حيث ترأس وفدًا رفيع المستوى ضم وزير العدل، وممثل رئيس مجلس الوزراء، ووكيل وزارة المعادن، ومدير شركة أريام، ومدير هيئة الأبحاث الجيولوجية، وممثل مفوضية الاستثمار.

 

وخلال الزيارة، أُجريت مفاوضات مطوّلة ومثمرة تُوجت بالتوقيع على اتفاقيتي عدم الإفصاح (NDA) تتعلقان بالنفط والمعادن، إلى جانب مذكرة تفاهم شاملة تحدد نطاق العمل في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها زيادة إنتاج النفط وتطوير قطاع التعدين في المناجم القائمة والمربعات الجديدة المقترحة.

 

كما تم تقديم عرض متكامل للحوافز والموجهات الاستثمارية والقانونية من قبل وزارة العدل وممثل إدارة الاستثمار، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين وتهيئة بيئة اقتصادية جاذبة.

 

الوزير كشف أيضًا عن لقاءات مع شركة بطاش التركية المملوكة للدولة، العاملة في مجالات الغاز وخطوط الأنابيب والتخزين والتوزيع، وتم الاتفاق على زيارة مرتقبة لوزير الطاقة والنفط التركي إلى السودان لاستكمال المباحثات.

 

وفي قطاع الكهرباء، تم التوافق مع ملاك محطة البارجة لتوليد الكهرباء في بورتسودان حول الجوانب المالية والفنية والتعاقدية، بما يسهم في خفض تكلفة الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتجاوز التحديات الفنية القائمة.

 

كما أعلن الوزير عن عرض لتوريد أكثر من 1200 محول كهربائي من تركيا لدعم الشبكة القومية وجهود إعادة الإعمار، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في العلاقات السودانية التركية الأمريكية، وترجمة عملية لتوجه الدولة نحو شراكات متوازنة قائمة على المصالح المتبادلة.

 

وأشار إلى بدء الخطوات التنفيذية لهذه الشراكات وفق توجيهات رئاسة مجلس الوزراء، مضيفًا: “نحن ماضون بعزيمة في بناء علاقات استراتيجية قوية تحقق مصلحة السودان وشعبه، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والإنتاج”.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى