اخبار

“صمود” يدعو لتصنيف المؤتمر الوطني كمنظومة إرهابية

“صمود” يدعو لتصنيف المؤتمر الوطني كمنظومة إرهابية

 

متابعات – السلطة نت

 

طالب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بعمل جماهيري وسياسي وإعلامي وقانوني ودبلوماسي لتصنيف حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتهما كمنظومة ارهابية دولياً ومحليا، على أن تحظر بالدستور والقانون ويجرم الانتماء لها، وأعلن في ذات الوقت استعداد القوى المدنية الديمقراطية ﻟﻠﺣوار ﻣﻊ أية جماعات إسلامية تعلن رفضها لاستمرار الحرب لصالح خيار الحل السياسي السلمي، وقبول اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﺗﻌددﯾﺔ وﻓق اﻟﻣواﺛﯾق اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳـﺎن واﻟﺗداول اﻟﺳـﻠﻣﻲ ﻟﻠﺳـﻠطﺔ ودوﻟﺔ اﻟﻣواطﻧﺔ المتساوية.

 

وقال التحالف في بيان صحفي، إن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية منظومة انقلابية، ومعادية للديمقراطية، ومشروعه وبالضرورة مشروع احادي مغلق يرفض التعدد والاختلاف ويرى في معارضته كفراً وزندقة، مبينا أن النساء السودانيات عانين بصورة مضاعفة حيث فرضت عليهن منظومة النظام العام التي نصبت ضيقي الافق والمهووسين رقباء على النساء فكان المعدل السنوي حوالي 43 ألف امرأة وفتاة يتعرضن لقهر واذلال النظام العام. كما عانى المسيحيون بصورة خاصة حيث عوملوا كمواطنين من درجة ادنى فهدمت كنائسهم واعتقل مبشروهم وصودرت ممتلكاتهم واغلقت مؤسساتهم التعليمية، وتعرضوا لمختلف أشكال التمييز والملاحقات.

 

وأشار التحالف الى ان المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية منظومة إبادة جماعية، وشنت حملة إرهاب دولة لتحطيم كل شكل من أشكال المقاومة لنظامها الانقلابي، خصوصاً في الاقاليم المهمشة، مؤكدا أن المؤتمر الوطني منظومة تفرخ وترعى الإرهاب، كما يمثل منظومة حربية متوحشة رافضة للسلم والحوار، وظلت منذ نشأتها قاسماً مشتركاً في كل أحداث العنف في البلاد. ثم استولت على السلطة وحافظت عليها بالعنف الباهظ والواسع والفظيع. ولم يتحقق سلام شامل ومستدام في السودان أبداً تحت سلطة الحركة الإسلامية.

 

ولفت تحالف “صمود” الى انه منذ اندلاع الحرب وحتى الآن ظلت الحركة الإسلامية تكرر الدعوات بتصفية قوي ثورة ديسمبر بالعنف وتتوعدها بالاغتيالات في حين أوضحت إحدى قياداتهم أنهم قد يتفقون مع قوات الدعم السريع إن جنحت للسلم، اي إذا قبلت الشراكة الصغرى معها في تقاسم السلطة والموارد، مما يؤكد حقيقة أن الحركة الإسلامية لا ترى صيغة لوقف القتال سوى خضوع كامل أهل السودان لمنظومتها الإرهابية.

 

واعتبر التحالف ان اﻟدعوة لتصنيف اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟوطﻧﻲ وحركته الإﺳﻼﻣﯾﺔ كمنظومة إرهابية هو ﺑﺎﻷﺳﺎس، ﻣوﻗف ﺗﺟﺎه ﻣﻣﺎرﺳﺎت إﺟراﻣﯾﺔ ﻣﻣﺗدة ﻟﻌﻘود وﻻ ﺗزال ﻣﺳﺗﻣرة وتمثل اﻟﻌﺎﺋق اﻷﻛﺑر أﻣﺎم اﻟﺳـﻼم واﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار واﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ واﻻزدھﺎر، كما أن هذه المنظومة تقف ضد خيار الحل السياسي السلمي للأزمة في السودان وتصر على مواصلة الحرب لفرض أجندتها الإقصائية. وبسبب ذلك كله، نرفض رفضاً قاطعاً مشاركة هذه المنظومة في أية ﻋﻣﻠﯾﺔ سياسية لإحلال السلام واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.

 

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى