Uncategorized

فلينتظر عبدالرحمن مزيداً من الحجارة على رأسه

فلينتظر عبدالرحمن مزيداً من الحجارة على رأسه

متابعات – السلطة نت

كتب عبدالماجد عبدالحميد

لاتزال أمام الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي فرصة سانحة للم شعث حزب الأمة وتقديم تجربة جديدة تستند على قناعات وقرارات قواعد الحزب والكيان بطول السودان وعرضه وليس الخضوع والركون لصراخ وعويل مجموعات من قيادات الحزب ( شالت سعينات) جماهير حزب الأمة وكيان الأنصار و( كبتها) في مواعين أخري لا تمت للأنصار ولا جماهير الحزب بصلة.

 

 

■ ليس سراً ولا غريباً عندما يتحدث المخلصون جهراً بأن هنالك اختراق خطير وكبير لحزب الأمة من الحزب الشيوعي السوداني .. هذا الاختراق أدي لبروز تيار عدائي لكل موروثات الحزب وبدا هذا التحول ظاهراً في ( أدبيات) خطاب جديدة لم تكن يوماً من الأيام من (تيرمونولوجي) كتاب الأدب والحديث السياسي داخل كيان الأنصار وحزب الأمة الذي صار في السنوات الأخيرة مخزناً لتجارب ومواقف أقرب للتيارات العلمانية والشيوعية منها إلى المنهج الوسطي والمعتدل والوطني لحزب الأمة.

 

■ مهمة الفريق عبدالرحمن المهدي ليست سهلة .. عليه تنظيف الحزب من أوشاب وطحالب الاختراق اليساري .. ثم التركيز على سحق رؤوس الفتنة الداعمة لمليشيا وعصابات التمرد السريع داخل الحزب .. ومن حسن الحظ والفأل الحسن أن هذه العناصر ظاهرة وبارزة ومعروفة بأسمائها ومواقفها ..تنظيف الحزب من هذه الفيروسات والبكتريا الضارة هي بداية الخطوات الصحيحة على مسار التجديد وتقديم قيادات شابة وقادرة على تحريك عجلة وتروس الحزب للدوران من جديد.

 

■ ما يعلمه الفريق عبدالرحمن الصادق أن قيادة الجماهير والرجال تحتاج إلى كثير من الحكمة و الحسم الصارم .. وقيادة حزب الأمة وكيان الأنصار في مرحلة مابعد الصادق المهدي تحتاج لرؤية وطريقة جديدة .. الحزب الان موزّع ومشتت بين بنات الإمام وأصهاره ومختطف من برمة ناصر وحلفائه داخل مليشيا التمرد .. وللخروج من هذه المتاهة يحتاج عبدالرحمن الصادق المهدي إلى تفويض من قواعد وجماهير الحزب ليتولي رسمياً ومؤسسياً قيادة الحزب ويجلس على كرسي والده الراحل .. هذا هو المخرج الوحيد أمام الفريق عبدالرحمن الصادق لمواجهة خصومه وأعدائه داخل حزب الأمة .. هذا هو المخرج .. والخيار غير هذا أن ينتظر الفريق عبدالرحمن مزيداً من الحجارة على رأسه من داخل الحزب والكيان.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى