اللجنة العليا برئاسة جابر توضح

لجنة العليا برئاسة جابر توضح
متابعات – السلطة نت
نفت اللجنة الإعلامية المتفرعة من اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم برئاسة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر، ما نسب إليها بأن نحو 6 ملايين شخص بحاجة إلى مواد غذائية.
وقالت في تعيمي إن ما أودرته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بأن اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين في إجتماعها برئاسة رئيس اللجنة الفريق ركن مهندس بحري إبراهيم جابر، قد اعلنت ان نحو مليون و600 ألف أسرة وما يزيد عن 6 ملايين شخص بحاجة إلى مواد غذائية، حديث عار من الصحة وأن رئيس اللجنة العليا لم يصرح بذلك.
وكانت مواقع إخبارية نقلت أن اللجنة اقترحت برنامجا جديد لتقديم المساعدات الغذائية يعتمد على توزيع 150 ألف سلة من المواد الغذائية للأسر في منازلهم وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وكان والي الخرطوم أحمد عثمان قال خلال لقائه وفد برنامج الغذاء العالمي الذي يزور الخرطوم برئاسة فاريني كروفير َمساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، إن البرنامج ظل داعماً للولاية منذ بداية الحرب في تقديم مساعدات غذائية وانسانيه للمتأثرين بالحرب والدعم النقدي في مراكز الإيواء ومناطق النزوح.
وأضاف “مازالت تداعيات الحرب قائمة وذلك للاستهداف الذي تم بالأمس لمحطة كهرباء المرخيات التحويلية بغربي الولاية وقال هو استهداف لخدمات المواطن وتعطيلها مما يستوجب ان يكون لمنظمات الأمم المتحدة موقف واضح حيال الأفعال الإجرامية التي تستهدف المواطن مشيرا الى أن حكومة السودان ستكون حاضرة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة الشهر المقبل لإحاطتها بإبعاد الحرب وانعكاسها على الشعب السوداني.
وأشار الى أن الولاية وضعت برنامجاً كبيراً للأعمار والتعافي بعد الحرب مما يستوجب إسناد المجتمع الدولي له في العديد من المحاور مشيرا للاتفاق الذي تم في آخر اجتماع للبرنامج بالخرطوم والذي تم الاتفاق على شكل جديد لتقديم المساعدات بدعم الخدمات التي تساعد المواطنين في الاستقرار.
مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي قالت أن الزيارة تأتي في الجلوس مع حكومة الولاية للوقوف على الأولويات والتدخل من خلالها وما يتوافق مع البرنامج وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ان يتم الجلوس مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للتنمية البشرية والعمل ومفوضية العمل الطوعي والإنساني بالولاية لوضع برنامج يتناول تحديد الأولويات التي تم الاتفاق عليها لتكون خارطة طريق بعد اعتمادها.
إلى ذلك قدم المشاركون من مسئولي رؤى حول زيادة المساعدات وإجراء المسح وإعادة النظر في العدد المستهدف َمع أهمية توسعة البرامج مع تحديد الأولويات في مجالات التعليم ودعم الوجبة المدرسية والمعلمين والبرامج الاجتماعية ليشمل السبعة محليات بالولاية.
شارك هذا الموضوع