حميدتي : البرهان رأس الحركة الإسلامية – فليبدأ بنفسه إن كان صادقًا

حميدتي : البرهان رأس الحركة الإسلامية – فليبدأ بنفسه إن كان صادقًا
السلطة نت – محمد اسماعيل
اتهم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام، الفريق أول محمد حمدان دقلو، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بأنه يقود حملة دعائية زائفة تهدف إلى تضليل الرأي العام، عبر ادعائه السعي للتخلص من الإسلاميين داخل الجيش، بينما هو أحد أبرز رموزهم.
وقال دقلو”البرهان الآن يروّج لدعاية كاذبة، ويزعم أنه يريد التخلص من الإسلاميين، لكن الحقيقة أنه رأس الحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية. إذا كان جادًا، فعليه أن يبدأ بنفسه، فالإسلام بريء منه ومن أفعاله.”
وأوضح أن البرهان يعقد اجتماعات سرية مع قيادات بارزة في الحركة الإسلامية، مضيفًا:”نعلم جيدًا تحركاته، ونعرف أنه يجتمع مع علي كرتي، وأسامة عبد الله، وأحمد هارون، وكلهم مجرمون.”
وأشار دقلو إلى واقعة محددة، قائلاً:”أضرب ليك مثل واحد، شلته أحمد بلال وجبته منو في كافوري، وانقرض، والحمد لله، عشان تعرف إنو الناس عارفينك وقاعدين يراقبوا تحركاتك.”
وأكد أن حسن بلال، رغم انتمائه الإسلامي، يتبع جناحًا مختلفًا عن جناح البرهان، موضحًا:”إنت تبع جناح كرتي ، والانقرض في كافوري دا ماسك الإحصاء في الجيش، وما في ضابط بيمر من دونو، ودا أخطر من حسن بلال. وصبير بتغشوا منو؟ إنتو منو يا مرتزقة تغشوا؟ البتغش نحنا ما بنتغش.”
وأضاف دقلو أن الحديث عن تطهير الجيش من الإسلاميين لا يستند إلى واقع، قائلاً:”إنت عايز تقنعني إنك عايز تتخلص من الإسلاميين في الجيش؟ مع العلم ما في جيش أصلًا، في المئة ضابط يمكن نلقى عشرة شرفاء فقط.”
وأوضح أن الجهاز الأمني كذلك مخترق بالكامل، مشيرًا إلى أن عناصر الحركة الإسلامية تسيطر عليه من الجندي حتى الفريق أول، وقال الجهاز دا شنو؟ فيه 10%؟ ولا حتى 1%؟ كلهم كيزان والإسلام لا يعرف الكذب ولا النفاق ولا الغش، وأنتم شوهتم الدين.
وأكد دقلو أن هذه الجماعة تمثل سرطانًا متغلغلًا في مؤسسات الدولة، مضيفًا “أنتم سرطان فرض على هذا الوطن، وسنستأصله بإذن الله. ربنا سلطنا ليكم، وما دام اخترتوا طريق الدم والدمار، ابقوا قدرها، وما تغشوا الناس.”
وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة مخترقة، قائلاً:”حتى من جلبتموهم بعد 25 أكتوبر نعرفهم واحدًا واحدًا، من صاحب ميرغني إدريس إلى الأروقزات، كلهم تابعين لكم.”
وفي سياق حديثه، وضح دقلو ان وزير خارجيتكم دا ناطق رسمي باسم الدواعش، وتقول لي حكومة مدينة؟ أنتو ما تغشوا الناس، لكن يا شعب، يا مواطن، ما تتخدع.
واختتم دقلو تصريحه بالتأكيد على أن المعركة ضد ما وصفه بـ”السرطان المتغلغل في القبائل والمؤسسات” مستمرة، قائلاً:”نحن لا نكذب، ولو عملنا انقلاب ما بنفشل، ولا يمكن نكون سببًا في سحق أرواح ودمار وطن. أنتم شغالين في القبائل، تحرضون، وتجنّدون، وتخططون، لكننا نعرفكم، وسنواجهكم حتى النهاية.”
شارك هذا الموضوع