زين الدين زيدان : في قلب الحدث – ماذا يفعل الأسطورة في السودان والجزائر؟

زيدان : في قلب الحدث – ماذا يفعل الأسطورة في السودان والجزائر؟
السلطة نت – محمد إسماعيل
في مشهد مؤثر ومليء بالفخر، شهدت مباراة الجزائر والسودان في بطولة كأس الأمم الإفريقية لحظة تاريخية، كان بطلها حارس المرمى الشاب “لوكا زيدان”، نجل أسطورة الكرة العالمية زين الدين زيدان.
خطف لوكا زيدان الأضواء خلال أول مشاركة رسمية له بقميص المنتخب الجزائري، حيث قدم أداءً لافتًا أمام منتخب السودان، وتمكن من التصدي لانفرادين خطيرين في الشوط الأول، محافظًا على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية، ليساهم في فوز منتخب بلاده في مستهل مشواره القاري.
من فرنسا إلى الجزائر.. قرار قلب الموازين
لوكا، الذي نشأ كروياً في صفوف الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، فاجأ الجميع في سبتمبر الماضي بإعلانه تمثيل الجزائر دوليًا.
هذا القرار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة ارتباطه العميق بجذوره الجزائرية، وتحديدًا بجده “إسماعيل زيدان”، الذي لعب دورًا محوريًا في تشكيل هوية لوكا الثقافية والعاطفية.
في تصريحات سابقة، عبر لوكا عن فخره بانتمائه للجزائر، مؤكدًا أن اختياره اللعب لمحاربي الصحراء جاء “من أجل إسعاد جده”، وأن اسم الجزائر يوقظ فيه مشاعر الانتماء والاعتزاز.
زيدان الأب.. شاهد على لحظة المجد
اللقطة الأجمل في هذا اليوم كانت ظهور زين الدين زيدان في مدرجات الملعب، يراقب ابنه لوكا بابتسامة عريضة ونظرات فخر لا تخطئها العين، وهو يدافع عن ألوان وطنه الأم في أكبر محفل كروي إفريقي ، لحظة اختلطت فيها المشاعر بين المجد العائلي والانتماء الوطني، لتُخلّد في ذاكرة الجماهير الجزائرية والعربية.
بهذا الظهور الأول، يفتح لوكا زيدان صفحة جديدة في مسيرته الدولية، ويمنح الجماهير الجزائرية بارقة أمل في حارس واعد يحمل اسمًا كبيرًا، وقلبًا ينبض بحب الوطن.
شارك هذا الموضوع










