الأسد الأفريقي يختتم مناوراته ويضم 20 دولة أفريقية
الأسد الأفريقي يختتم مناوراته ويضم 20 دولة أفريقية
متابعات- السلطة نت
في ختام مناورات “الأسد الإفريقي 2025″، التي انهت فعاليات نسختها الحادية والعشرين الجمعة الماضية، بين الولايات المتحدة ودول أفريقية وأوربية، قال الجنرال مايكل لانجلي، أكبر مسؤول عسكري أمريكي في إفريقيا، عن ضرورة تقاسم الأعباء العسكرية مع الشركاء الإقليميين. مُشددًا على أهمية تمكين الشركاء الأفارقة من الوصول إلى مستوى العمليات المستقلة، وفقًا لما نقلته عنه وكالة أسوشيتد برس.
يأتي هذا هذا التغيير في السياسة الأمريكية في أفريقيا في تزامن مع تصاعد المخاوف من أن تمدد العنف والصراعات المسلحة قد يتجاوز النقاط الساخنة الحالية، مع تزايد الحروب وتنامي نفوذ الجماعات المتمردة.
مناورات “الأسد الأفريقي 25″، التي انطلقت منتصف أبريل الماضي، جرت فعالياتها في أربع دول هي المغرب وتونس وغانا والسنغال. وذلك بمشاركة أكثر من 10,000 جندي من أكثر من 20 دولة، ليس بينها السودان، هي: تونس، المغرب، مصر، ليبيا، موريتانيا، الكاميرون، الرأس الأخضر، جيبوتي، غامبيا، غانا، غينيا بيساو، كينيا، نيجيريا، بنين، كوت ديفوار، ليبيريا، السنغال، توغو، فرنسا، البرتغال، المملكة المتحدة، المجر، إسرائيل، هولندا، إلى جانب الولايات المتحدة. دول مراقبة هي بلجيكا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، والهند، وقطر، وجمهورية الكونغو.
هذه المناورات السنوية، التي انطلقت للمرة الأولى في 2004، وأصبحت أكبر مناورة مشتركة متعددة الجنسيات للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، تهدف إلى إظهار قدرات القوة الشاملة للشركاء والحلفاء الأفارقة، وبناء جاهزيتها الاستراتيجية وتوافقها التشغيلي وقدرتها على الانتشار والقتال والانتصار في بيئة معقدة متعددة.
شارك هذا الموضوع :
