الخلافات تتصاعد بين قادة الجيش السوداني والسبب..

متابعات-السلطة نت
تصاعدت الخلافات داخل الجيش السوداني مؤخراً، مما زاد المخاوف من تفجّر الحرب بين مجموعات عسكرية تنتمي لتنظيم الحركة الإسلامية، وأخري تشعر بقلق متزايد من نفوذ وسيطرة الإسلاميين علي الجيش.
وكشف مصدر عسكري، تحدث لصحيفة “إدراك” من مدينة بورتسودان بشرق السودان، إن الأوضاع العسكرية بالمدينة كادت ان تنفجر بين قيادات عسكرية، نتيجة قرار تنظيم الحركة الإسلاميين، بنقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني الي منطقة “الرقبة”، علي بعد (10) كيلومتر شمال مدينة بورتسودان.
واوضح المصدر العسكري الذي فضّل حجب إسمه، إن مجموعات من الحرس الثوري الإيراني بجانب حزب الله اللبناني، كانتا تتواجدان بقاعدة “فلامنجو” العسكرية ونتيجة لإستهداف القاعدة بالمسيرات، قررت الحركة الإسلامية إبعادهما الي خارج مدينة بورتسودان بمنطقة “الرقبة”.
وقال المصدر العسكري، إن هذا القرار فجّر الخلاف داخل الجيش، مبيناً إن قيادات رفيعة من الجيش رفضت هذا القرار ، معتبرةً إن تزايد وجود عناصر من كتائب الإسلاميين، بجانب الحرس الثوري الإيراني بقاعدة “فلامنحو” العسكرية، قد يساهم في دخول اطراف دولية أخري في الحرب، لتتحول البلاد ساحة معركة لتصفية حسابات إقليمية.
وكانت تقارير سابقة قد نبهت جهات في الجيش من خطر “الاسلاميين” وتغلغلهم داخل الجيش ومعسكرات الحرس الثوري الإيراني، مع رصد شعارات “متطرفة” تشير إلى عناصر إخوانية تابعة لأنصار الرئيس المخلوع، البشير.
واضاف المصدر العسكري، إن مدينة بورتسودان علي حافة الإنفجار ، وهو مادعي العديد من البعثات الدبلوماسية الي مغادرة البلاد، متوقعاً حدوث إنفجار الأوضاع بالمدينة تحت اي لحظة.
شارك هذا الموضوع :