منوعات

قامات سامقة لا تهبط – لقاء الطيارين الذين حلقوا بتاريخ السودان

قامات سامقة لا تهبط – لقاء الطيارين الذين حلقوا بتاريخ السودان

رصد – السلطة نت

في أمسيةٍ بعبق ذكريات المجد والطيران، وبمبادرة وتنظيم من الكابتن إبراهيم عمر المهندس ، اجتمع لفيفٌ من الرعيل الأول من الطيارين السودانيين في لقاءٍ ودي حميم، احتضنه منزل الكابتن عبدالعظيم بابكر بضاحية كافوري وذلك قبل سبع سنوات ،وتحديدا في شهر ديسمبر من عام 2018، ونجدد هذه الذكري مرة أخرى لأنها ضمّت نجوم سوامق وقامات اعطت الوطن بتجرد وإخلاص.

 

لم تكن المناسبة مجرد دعوة عشاء، بل لقاءً للتأريخ والتوثيق، ومناسبةً للوفاء والاعتراف بفضل جيلٍ وضع أسس الطيران المدني في السودان، ورفع اسم الوطن عاليًا في سماء العالم.

 

المشاركون في اللقاء

 

جلوسًا على الأرض من اليمين:

1. الكابتن آدم السنوسي

2. الكابتن وداعة محمد نور

 

جلوسًا على الكراسي من اليمين:

1. الكابتن سيد طالب

2. الكابتن محمود ساتي

3. الكابتن عمر السعيد

4. الكابتن صلاح زمراوي

5. الكابتن حسن عثمان

 

وقوفًا من اليمين:

1. الكابتن مامون جارالنبي

2. الكابتن عزالدين إسماعيل

3. الكابتن أحمد علي عبداللطيف

4. الكابتن بشير علي

5. الكابتن عبده عزالدين

6. الكابتن عماد عثمان

7. الكابتن قسم السيد العطايا

8. الكابتن عبدالعظيم بابكر (مضيف اللقاء)

9. الكابتن بشير سليمان

10. الكابتن عبد القادر سعيد

11. الكابتن يوسف إبراهيم موسى

12. الكابتن صلاح شبكة

13. الكابتن إبراهيم عمر أحمد (صاحب المبادرة ومنظّم اللقاء)

 

لم يكن هذا التجمع مجرد مناسبة اجتماعية، بل كان لقاءً نابضًا بروح الوفاء، يضم نخبةً من الطيارين الذين ساهموا بجهودهم وخبراتهم في وضع اللبنات الأولى للطيران المدني في السودان. رجالٌ خاضوا غمار السماء في أزمنة كانت تتطلب الإرادة والانضباط والرؤية الواضحة.

 

وكان اللقاء مناسبة لتجديد الصلات، وتوثيق الذكريات، وترك أثرٍ مكتوب يليق بعطاءات هؤلاء الكباتن، الذين لم يكونوا مجرد طيارين، بل روّادًا في مسيرة وطن.

 

الخطوط الجوية السودانية في أوج مجدها

 

في الحقبة التي خدم فيها هؤلاء الطيارون، كانت الخطوط الجوية السودانية واحدة من أنشط وأهم شركات الطيران في إفريقيا والمنطقة. وصلت رحلاتها إلى مختلف أنحاء العالم، شرقًا وغربًا، وكان من بين وجهاتها المنتظمة لندن، عاصمة الضباب، مما عكس المكانة الرفيعة التي كانت تتمتع بها الشركة والسودان في مجال الطيران.

 

بفضل جهود هذا الجيل، لم يكن الطيران مجرد مهنة، بل كان مشروعًا وطنيًا، حمل السودان إلى آفاقٍ بعيدة وربطه بالعالم بثقة وفخر . الجدير بالذكر أن هذا الجمع واصل الاجتماعات و اللقاءات بجمهورية مصر العربية عقب استقرارهم فيها بهدف التواصل والتراحم بينهم.

 

 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى