تحليل الوضع العسكري في السودان وتطورات الحرب
مسيرات تستهدف مستودعات وقود في كوستي
متابعات-السلطة نت
– بقلم تيسير عووضة
الحاصل دا حالياً يا سادة استهداف لوجستي لعرقلة حركة الجيش والقوات المساندة ليهو بما فيها المشتركة
الوقود هو عصب الإمداد العسكري سواء للتحركات البرية أو الطلعات الجوية والفترة الفاتت لاحظنا استهداف ممنهج ودقيق للقواعد العسكرية التابعة للجيش السوداني في كافة أنحاء السودان بما فيها استهداف طائرات حربية ومطارات ومستودعات أسلحة ووقود.
إن استمر الأمر بالصورة دي سيتم إحداث تغيير في موازين القوى لصالح الدعم السريع ومعروف عسكرياً أي عمليات جوية تستهدف خطوط إمداد لوجستي أو عسكري (يعني مستودعات وقود وسلاح ومطارات) الغرض منها بكون شل قدرة الخصم ومنعه من الحركة بعدها بتجي مرحلة الإنتشار البري ومن ثم السيطرة على الأرض >> دا تحليل عسكري مجرد
ولكن في حالتنا الحاصل دا ضغط شديد على الجيش والقوات المتحالفة معاهو بغرض إجباره على إنهاء الحرب والدخول في حل سياسي ودي رغبة الجميع (مجتمع دولي مجتمع إقليمي دول جوار قيادة الجيش العليا) ما عدا الإسلاميين
التصعيد حتماً لو استمر بالصورة دي فنتيجتو ما حتكون في صالح الجيش بل وقد يفقد لاحقاً بعض الأراضي اللي نجح في استردادها وتحديداً مناطق كوستي والنيل الأبيض كونها بتخدم الغرب والوسط والشرق
ولكن الغرض ما تصعيد لو كان الغرض تصعيد كنا حنشوف تدخل مباشر أو غير مباشر من حلفاء الجيش من الجوار زي ما كان بيحصل دايماً وبموافقة من أمريكا لحفظ التوازن وحفظ مكانة الجيش أمام الدعم السريع.
واضح الطريق الماشة فيهو الأطراف الأيديلوجية الواقفة خلف الجبش والقوات المتحالفة معاهو هو السبب الرئيسي في التعنت وعدم الرغبة في إيقاف الحرب بصورة لا تتوافق مع طموحاتهم/خططهم
الآن:
• أمريكا الإتحاد الأوروبي الأمم المتحدة (مجلس الأمن) الإتحاد الأفريقي
• داعمي الجيش: مصر السعودية قطر تركيا ايران
• داعمي الدعم السريع: الإمارات
• قيادة الجيش العليا وتحديداً القائد العام ونائبه
• قيادة الدعم السريع العليا
جميع الأطراف أعلاه اتفقوا على التلاتة كلمات دي:
إنهاء حرب السودان
المعرقل الوحيد ليهم معروف
والحاصل الآن هو إنهاء للحرب بالقوة
وبإتفاق جميع المذكورين أعلاه مقابل المعرقل الوحيد!
شارك هذا الموضوع :
