محلل سياسي يضحد رواية كيكل حول حميدتي

محلل سياسي يضحد رواية كيكل حول حميدتي
الإعلانات

محلل سياسي يضحد رواية كيكل حول حميدتي

متابعة- السلطة نت

كتب المحلل السياسي بشرى على

“طبعاً الأخبار في السودان هي شغل باصات زي مباراة كرة القدم ، واحد ببدا راس الخيط والبقية تكمل اللعب
بخصوص حميدتي وقصته مع كيكل.

المباراة بدأت كالاتي :-
قناة العربية تدخل منزل حميدتي وتعثر على قبر مجهول في باحة المنزل وتتعجب بالقول :
دا قبر منو ؟؟
بعدها كيكل يذهب إلى مدينة بورتسودان و رغم المسيرات يحكي قصة عن حميدتي تثبت انه كان على قيد الحياة ويعيش في شرق ولاية الخرطوم ومعه قبة تردع الصواريخ لمسافة 100 كيلومتر مربع وفي صحبته 150 عربة مدرعة تقوم بحمايته من كل الاتجاهات.

هذه الرواية تدحض ما اشيع في بداية الحرب بأن حميدتي قد مات بسبب عملية جراحية فاشلة في مستشفى شرق النيل والذي اصابه نسور الجو بضاروخ فجعلوه دكاً دكاً .

هذه القصة روّج لها الإنصرافي وسفير السودان في ليبيا وأكدوا بأن الرجل مات ولكن السيد/مبارك الفاضل اضاف عليها بعض التفاصيل مثل انه تم نقله إلى الخارج فأصبح مقعداً ويعيش على أجهزة التنفس الإصطناعي واعتمد مبارك الفاضل على التقرير الطبي والذي وصله بطريقة خاصة رفض ان يذكرها في سبيل حماية المصادر .

وحسب رواية كيكل ان حميدتي قد نحل جسده لأنه كان كثير الصيام و قد قال أيضاَ أن عيناه تغرقان بالدموع عندما يسمع بخبر الإنتهاكات بالجزيرة حيث كان يهمس في اذن الجميع :
العين بصيرة واليد قصيرة.

صحيح رواية كيكل فيها العديد من الثقوب حيث تبدو التواريخ غير متسقة مع الأحداث ، وكمان قصة القبة الحديدية وال 150 عربة مصفحة من أجل الحماية الأمر الذي يعتبر خطراً لأنه بذلك يلفت الإنتباه .

وكلنا عارفين ان العقيد القذافي تم الوصول اليه بسبب الموكب الكبير والذي كان يتكون من سبعة عربات فقط حتى ما وصل إلى 150 عربية مما جعل الناتو يحدد مكانه ويقصفه قبل ان يصل عليه ضباحو فجر ليبيا ويقومون بقتله.

كيكل ترك الباب مفتوحاً بخصوص نهاية حميدتي حيث افترق الرجلان قبل سيطرة الجيش على كبري سوبا ولكنه ترك الباب مفتوحاً لمن يكمل الخاتمة.

دون التدقيق في رواية كيكل من حيث القصور او بسبب عدم امتلاكه لحس أخلاقي يجلعه أميناً في سرد وقائع التاريخ حتى ولو اقتنعنا بأن التاريخ يكتبه المنتصرون لانو حتى المنتصر عندو حياء ومستحيل يسوقنا بالخلا كما فعل كيكل
ظهر العميد طارق كيجاب بتاع اللايفات وكتب الخاتمة لقصة كيكل.

وأكد بأن حميدتي قد مات حسب رواية كيكل لأن رجل بمثل حميته من المستحيل ان ينسحب او يقبل الهزيمة وبذلك قد مات في أرض المعركة ولم يتمكن من العبور بجسر اول اولياء وتمسك بمقولة الملكة الزباء : بيدي لا بيد عمرو
وبانو الحياة هي مع العزة والكرامة
ومن هنا رجعنا من جديد لمربع حميدتي ميت لكن نطرح السؤال : اذا مات فأين قبره ؟

هذه الرواية فصولها أشبه بكتابة رواية ذهب مع الريح للكاتبة الامريكية مرغريت ميتشل والتي كتبت الخاتمة قبل البداية ولم تلتزم بالتسلسل الزمني حسب الأحداث حيث كتبت عن نهاية العلاقة بين سكارلت اوهارا وريت بتلر قبل ان يكشتفها بتلر وهي تغازل آشلي وايلكز في ليلة زفافها من شقيق زوجته الطيبة ميلاني .

قناة العربية كتبت نهاية القصة وكيكل وطارق كيجاب هم رواة عابرون كتبوا البداية.

والآن بيت القصيد هل القبر الذي نشرته قناة العربية صورته يعود لحميدتي ؟

ولماذا اختار حميدتي بأن يدفن في رحاب منزله وهو يعلم أن البراؤون سوف ينبشون قبره و يعبثون بجمجمته وبقية عظامه ويجعلونها لعبة لدى اطفالهم!

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights