سردية الدولة أو في الحنين للوڤيثان

سردية الدولة أو في الحنين للوڤيثان
الإعلانات

سردية الدولة أو في الحنين للوڤيثان

متابعات – السلطة نت

كتب حاتم الياس

إبان الفترة الانتقالية، لم تكن لحكومة حمدوك سلطة تُذكر؛ كانت بالكامل محاصرة بدولة الجيش، ومن خلفها الحركة الإسلامية. كانت حكومة حمدوك في الواقع تشبه إلى حد كبير سلطة أبو مازن في فلسطين، وربما سلطة أبو مازن لديها مستوى تنفيذي أعلى من حكومة حمدوك.

لم تُسقِط حمدوك “جيوش الغيورين” من البلابسة ورعاة الأحلام الثورية، ولم يُسقِطها حتى اعتصام الموز. واقع الأمر، أسقطتها الحركة الإسلامية بأدواتها في الجيش، وعلى رأسهم البرهان، وكباشي، وياسر العطا. هم نفس الجماعات التي تصطف حول فكرة ساذجة اسمها “الدفاع عن الدولة”، ومحاولة تدويرها كروبابيكا مستهلكة الشعارات.

 

أي دولة هذه التي تريد أن تُخفي خلفها المصالح المتقاطعة؟ أدناها ما يخصك في وجود محيط آمن تُعيد فيه تدوير وبيع السلع النضالية داخل محمياتك الطبقية الحضرية، وأعلاها المصلحة الكلية للحركة الإسلامية، التي تتحالف الآن معها بمنطق حاسة الخطر والخوف على الدولة نفسها، التي ترعى مصالحكما معًا.

 

الدفاع عن الدولة! دولة إيه اللي انت جاي تقول عليها انت عارف معنى الدولة ايه … يا قول الست.

 

 

شارك هذا الموضوع

Verified by MonsterInsights